تغييرات كبرى في المشهد البرلماني التونسي

طرأت على المشهد البرلماني تغييرات كبرى مع انطلاق الدورة الجديدة لمجلس نوّاب الشعب، إذ شهدت كتل برلمانية تغييرا في تركيبتها، لاسيّما بعد تكوين كتلة الائتلاف الوطني التي تضمّ نوابا مستقلين من كتلتي حركة نداء تونس والكتلة الحرة لحركة مشروع تونس. وقد أصبحت هذه الكتلة الثانية من حيث عددها أعضائها بعد حركة النهضة التي حافظت على تماسكها متبوّأة المرتبة الأولى، في حين تراجعت كتلة حركة نداء تونس إلى المرتبة الثالثة بـ 43 عضوا بعد أن كانت الكتلة الأولى في البرلمان بـ 86 عضوا عقب انتخابات 2014، إذ فقدت نصف أعضائها منذ ذلك التاريخ .

وقد أعلن محمّد الناصر ، رئيس مجلس نواب الشعب خلال الجلسة العامة المنعقدة يوم الثلاثاء 2 أكتوبر 2018، عن تركيبة الكتل النيابية  وهي على النحو التالي:

• كتلة حركة النهضة:  68 نائبا
• كتلة الائتلاف الوطني: 47 نائبا
• كتلة حركة نداء تونس: 43 نائبا
• كتلة الجبهة الشعبية: 15 نائبا
• كتلة الحرة لحركة مشروع تونس: 14 نائبا
• الكتلة الديمقراطية: 12 نائبا
• كتلة الولاء للوطن:  11 نائبا
• غير المنتمين إلى كتل: 7 نوّاب

وقد تشهد تركيبة الكتل تغييرات أخرى في قادم الأيّام مع بروز تحالفات سياسية جديدة، ممّا يعني استمرار ظاهرة "السياحة الحزبية".