لماذا سيرأس ماتييو سالفيني يوم الثلاثاء بروما مجموعة العمل التونسية الإيطالية حول الهجرة السرية ؟
روما-مراسلة خاصّة بليدرز. لن يكون الاجتماع العاشر لمجموعة العمل التونسية - الإيطالية حول الهجرة السرية والإسناد في مجال التجهيزات الذي ينعقد بروما يوم الثلاثاء 18 سبتمبر الجاري مثل الاجتماعات السابقة التي جرت في مستوى فنّي فقط بل أنّ نائب الوزير الأول ووزير الداخلية الإيطالي ماتييو سالفيني أعرب عن نيته ترأّس جلسة افتتاح الاجتماع. ويضمّ الفريق من الجانب التونسي المدير العام للتعاون الدولي والمدير العام للشرطة العلمية والفنية والمدير العام للحدود والأجانب بوزارة الداخلية وممثلا عن الإدارة العامة للشؤون القنصلية بوزارة الداخلية، فيما يضمّ من الجانب الإيطالي نظرائهم.
وقال مصدر في روما إنّ سالفيني يريد أن يوجّه من خلال حضوره رسالة قوية إلى الراي العام في إيطاليا وتونس بخصوص التعاون الثنائي في مجال بالغ الحساسية في إيطاليا".
وبالفعل فإنّ الحكومة الإيطالية تبدي انشغالا إزاء الأعداد الأخيرة للمهاجرين التونسيين بشكل غير قانوني الذي وصلوا إلى السواحل الإيطالية. ففي خلال نهاية الأسبوع المنقضي فحسب بلغ عدد المهاجرين التونسيين المبحرين خلسة 148 مهاجرا حسب ما أفاد به لـلـيدرز مصدر إيطالي. والظاهرة الجديدة التي لوحظت في المدّة الأخيرة هي أنّ الهجرة السرية أصبحت ذات طابع عائلي ، إذ يصطحب المهاجرون معهم زوجاتهم وأبناءهم ، ممّا يسبّب مشكلا عويصا للسلطات الإيطالية ، إذ أنّ القانون الإيطالي يمنح اللجوء إلى الأطفال ويمنح تبعا لذلك اللجوء لأوليائهم.
ويقوم إجراء الاقتياد إلى الحدود في تونس المندرج ضمن الاتفاق المبرم بين البلدين في سنة 2011 على منح وسائل ومراقبة العمليات مع تحديد الهوية بالنسبة إلى كلّ شخص . ويتواصل ترحيل المهاجرين غير الشرعيين نحو تونس بمعدل رحلتين جويتين كلّ أسبوع.
اتصال هاتفي بين الجهيناوي وميلانيزي
ومن جهة أخرى، علمت ليدرز من مصدر دبلوماسي أنّ وزير الشؤون الخارجية خميّس الجهيناوي ونظيره الإيطالي أنزو ميلانيزي أجريا صباح السبت اتصالا هاتفيا "سادته روح المودّة العادية"، وفق نفس المصدر. وكانا الوزيران قد التقيا بروما يوم 20 جوان الماضي.
- اكتب تعليق
- تعليق