بعد فاجعة فرقنة : إقالات في صفوف عدد من الأمنيين

أيّاما قليلة بعد فاجعة غرق مركب يقلّ مهاجرين سريين بعرض سواحل جزيرة قرقنة أودى بحياة العشرات من التونسيين والأفارقة

وبعد أن أقرّ يوسف الشاهد رئيس الحكومة خلال زيارة فجئية للجزيرة أدّاها يوم الثلاثاء 5 جوان الجاري بوجود تقصير أمني، قرّر وزير الداخلية إعفاء عشرة مسؤولين بسلكي الأمن والحرس الوطنيين من مهامهم بولاية صفاقس نتيجة للتحريات في ملابسات هذه الفاجعة.

وجاء في بلاغ للوزارة صدر يوم الأربعاء أنّه نتيجة للأبحاث والتحريات الأولية التي أذن بفتحها وزير الدّاخلية خلال زيارته أول أمس الاثنين 4 جوان إلى ولاية صفاقس وإشرافه على المجلس الجهوي للأمن قرّر الوزير إعفاء عدد من المسؤولين الأمنيين يتقلّدون المهام التالية:

في سلك الأمن الوطني:

• رئيس منطقة الأمن الوطني بقرقنة.
• رئيس المصلحة الجهوية المختصة بصفاقس.
• رئيس فرقة الإرشاد بمنطقة الأمن الوطني بقرقنة.
• رئيس فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بقرقنة.
• رئيس فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بصفاقس المدينة.

في سلك الحرس الوطني:

• رئيس منطقة الحرس الوطني بصفاقس.
• رئيس فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بصفاقس.
• رئيس فرقة الحدود البحرية بقرقنة.
• رئيس فرقة أمن السفن والركاب بصفاقس.
• رئيس مركز أمن السفن والركاب بصفاقس.

وأشارت الوزارة في ذات البلاغ إلى أنّ الأبحاث العدلية والإدارية لازالت جارية لاتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة في الغرض.

وكان وزير الداخلية قد أذن للمتفقد المركزي بوزارة الدّاخلية والمتفقدين بالإدارة العامة للحرس الوطني والإدارة العامة للأمن الوطني بالتحوّل على عين المكان للتحقيق في ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات تجاه من ثبت ضلوعه في أي تقصير محتمل.