البعثة الأممية للدعم في ليبيا تناشد أطراف النزاع في درنة ضبط النفس وحماية المدنيين
وفق بيان صادر يوم الجمعة 1 جوان 2018 عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "بلغ تصعيد القتال في درنة مستويات غير مسبوقة خلال الأسبوع الماضي مع تزايد الأعمال القتالية ووصولها إلى مناطق مكتظة بالسكان. فمنذ 16 ماي، قُتل ما لا يقل عن 17 مدنياً، بينهم طفلان، وأصيب 22 آخرون بجروح، بينهم سبعة أطفال، وذلك أثناء سير الأعمال العدائية. وسجل عدد الإصابات في صفوف المدنيين الرقم الأعلى خلال اليومين الماضيين، حيث لقي سبعة أشخاص مصرعهم وأصيب سبعة آخرون بجروح في يوم 30 ماي وذلك إثر انفجار وقع أثناء محاولتهم مغادرة المدينة".
وأشارت البعثة الأممية إلى أنّ "وصول المساعدات الإنسانية إلى درنة مقيّد إلى أقصى الحدود. حيث لا يزال النقص الشديد في الغذاء والأدوية في تفاقم. ويعاني ما يقرب من 125000 شخص من الأهالي من انقطاع الكهرباء والماء بشكل متقطع. وفي 29 ماي تم إيصال كمية محدودة من الأدوية إلى المدينة وذلك بعد التدخل المستمر من جانب الأمم المتحدة".
وإزاء هذا الوضع المتفجّر ناشدت البعثة الأممية "جميع أطراف النزاع في درنة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين. وتذكّر البعثة جميع الأطراف بالتزاماتهم التي يفرضها عليهم القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان في ضمان حماية المدنيين، وكفالة دخول المساعدات الإنسانية دون أية عوائق وتيسير الخروج الآمن للمدنيين الراغبين بمغادرة المدينة".
- اكتب تعليق
- تعليق