مشروع حماية النّبتة بالمدرسة العليا للفــلاحة بمڤـــرن

انبنى المشروع حسب السيد سليم الروز الأستاذ المحاضر بالمدرسة على الخطوات التالية:

• جمع التنوّع البيولوجي لزهرة النسري في البلاد التونسية لحمايته وتثمينه،
• إنشاء حديقة التنوّع البيولوجي لشجيرة النسري في المدرسة للمحافظة على النّوع،
• القيام بالدّراسات البيوتكنولوجية والكيميائية على الزهرة لمعرفة سبب استعمال أجدادنا لماء النسري،
• التّكثيف من النّبتة وخاصّة النّوع الأفضل منها وإنتاج «الشتلات« لتوفيرها للفلاحين،
• دراسة خصائص كلّ صنف البيوكيميائية والبيولوجية لمعرفة مدى تأقلمه مع التغيّرات المناخية ومع ملوحة المياه،
• دراسة جدوى زراعة شجيرة النسري اقتصاديا وخاصّة من حيث تحسين دخل المنتجين والفلاحين،
• إجراء بحوث لإنتاج الزيت الروحي من ثمرة النسري ( الزهرة عندما لا تقطف تتحوّل إلى ثمرة). وقد تمّ إنتاج الزيت الروحي للنسري في مخبر المدرسة بنجاح،
• تشجيع الخرّيجين على إجراء بحوث التخرّج حول شجيرة النسري وقد نجحت إحدى الخريجات في إنتاج «معجون» النسري،
• بحث طريقة تجفيف أوراق زهرة النسري لاستعمالها طبيا لأنّها غنيّة بالفيتامين «س» وبمادّة تستعمل في المضادّات الحيوية.

نقائص يجب تداركها

• تراجع المساحات المغروسة بالنّسري،
• تراجع مخزون المياه العذبة،
• غلاء أسعار مكوّنات الكعك كاللوز والفرينة والزبدة والسكّر ممّا رفع سعر كعك الورقة، 
• نقص اليد العاملة بسبب نموّ الشبكة الصناعية في المنطقة،
• العجز عن تلبية طلبات التّصدير،
• قصر فترة الجني وفترة الاستغلال ممّا يتطلّب عناية خاصّة ويجعل الإنتاج عرضة للتّلف السريع،
• خطر الأمراض الفطرية المتأتّية من التلوّث وتلك الآتية من الخارج مع الورود المستوردة،
• العناية بالقطاع من السلطة المحلية غير كافية.

كيــف نثمّـــن النســـري؟

• مزيد الدّعم من السلط المحلية والاعتناء بالقطاع حتّى لا يندثر،
• إدراج وزارة الفلاحة لقطاع النسري ضمن  قائمة القطاعات التي تتمتّع بامتيازات وتشجيعات عند الاستثمار،
• تطوير استغـلال زهــرة النسري وتنويعها وزيادة الإنتاج وتحسين النّوعية من أجل تصدير ماء النسري،
• الاستثمار في غلّة النسري المطلوبة في صناعة الأدوية ببعث وحدات صناعية لاستخراج الزيت الروحي لثمرة النسري، المستعمل في تصنيع الأدوية (تركيا هي أوّل منتج في العالم لهذا الزيت) والذي تستورده الصيدلية المركزية في تونس لصناعة الدواء وهذا المشروع سيحدّ من توريد زيت النسري ويساهم في إحداث مواطن شغل وتطوير زراعة النسري لتصبح في مجالين: مجال ينتج الزهرة ويستخلص ماء النسري ومجال  ينتج الثمرة ويستخلص الزيت الروحي للنسري.