300 ألف زائر لمعرض تونس الدولي للكتاب في دورته 34
بلغ عدد زائري معرض تونس الدولي للكتاب الذي أسدل الستار على دورته 34 يوم أمس الأحد نحو 300 ألف زائر، بحسب تقديرات عضو لجنة التنظيم ورئيس اتحاد الناشرين التونسيين محمد صالح معالج، وقد سجلت فترة نهاية الأسبوع الأوّل والأسبوع الثاني لفترة تنظيم المعرض ويوم الإثنين الفارط المتزامن مع ذكرى عيد الشهداء أكبر أعداد من الزائرين، لكن العدد يظلّ دون تطلعات العارضين وأقل من عدد الزوار في الدورة الفارطة.
وفي هذا السياق قال سهيل الشملي، المسؤول عن البرنامج الثقافي، في لقاء مع "وات" : "ربّما لم يساعدنا تاريخ إقامة المعرض لأنّها فترة دراسة للتلاميذ والطلبة "، معربا عن أمله في أن يتمّ مستقبلا برمجته في تاريخ يتلاءم مع الجمهور العريض حتى يكون الإقبال أكبر. واعتبر رغم ذلك أنّ الهيئة نجحت في تنظيم هذه الدورة وبلوغ الأهداف المرسومة، مذكرا بأنًّ الهيئة المديرة سعت إلى دعوة قامات هامة أخرى وإلى استضافة الصين لكن جلهم ،كتّابا ومؤسسات ودولا، اعتذروا نظرا لالتزامات تجمعهم مع جهات أخرى إلى حدود سنتي 2019 و2020 وهو ما يؤكّد على وجوب تعيين هيئة قارة مثلما أشارت هيئة التنظيم في توصياتها إثر اختتام الدورة الماضية أو في أقصى الحالات، بحسب الشملي،" لا بد أن تبدأ الهيئة المقبلة عملها على أقصى تقدير في شهر ماي او جوان حتى يتسنى الإعداد مسبقا وبشكل جيد للدورات المقبلة".
والجدير بالذكر أنّ البرنامج الثقافي للمعرض تضمّن العديد من الفعاليات المتنوعة بين لقاءات فكرية وقراءات شعرية وحوارات وفسيفساء من العروض الفنية والموسيقية التي تابعها المولعون بالكتاب على اختلاف اهتماماتهم وأذواقهم.
كما يذكر أنّ الجزائر كانت ضيف الشرف لهذه الدورة.
- اكتب تعليق
- تعليق