الأرياف التونسية من التهميش إلى الإدماج : محور اهتمام ليدرز العربية في عدد شهر أكتوبر
حفلت مجلة "ليدرزالعربية" في عددها الثاني والعشرين (15 أكتوبر 2017 - 15 نوفمبر 2017) بالعديد من المواضيع الاخبارية والتحاليل والتحقيقات حول أحداث وطنية وإقليمية ودولية. وخصّصت هذه المجلّة الشهرية ملف العدد 22 للعالم الريفي تحت عنوان : " الأرياف التونسية بين التهميش والإدماج؟".
وأشارت النشرية إلى ظاهرة لافتة في تونس اليوم : منذ سنوات مافتئ عدد سكّان المناطق غير البلدية، أو بالأحرى الريفيين والقرويين، في تناقص مستمرّ، كما تثبته عمليات الإحصاء السكّاني. تونسي واحد فقط على ثلاثة يقطن في الوقت الراهن بالوسط غير الحضري، بعد ما سجّلت العقود الأخيرة هجرة مكثّفة من الأرياف نحو المدن ومراكز العمران.
وطرحت ليدرز العربية في هذا الملف الأسئلة التالية : هل أصبح العالم الريفي يضيق بسكّانه لأنّه لم يعد قادرًا على أن يشدّ إليه أكبر عدد ممكن منهم؟ هل إنّ السبب في ذلك قساوة الظروف الطبيعية وشظف العيش وافتقار العديد من المناطق إلى المرافق الضرورية من نور كهربائي وماء صالح للشراب وطرقات ومدارس وخدمات صحيّة، رغم ما بذلته الدولة منذ الاستقلال من جهود في مجال التنمية الريفية، أم إنّ عوامل متضافرة أخرى تقف وراء هذه الظاهرة؟ ماذا عن الفلاحة ركيزة الاقتصاد الريفي وإحدى رافعات النمّو الاقتصادي ؟ هل تهيّأت لها الظروف الملائمة لتكون وسيلة تنمية مستدامة ورقيّ اجتماعي في الأرياف ؟ ما هي القطاعات الأخرى التي يمكن المراهنة عليها لتحسين نوعية الحياة في الوسط الريفي وجعله أكثر جاذبيّة ؟
ويتضمّن هذا الملفّ جداول وإحصائيات حول تطوّر السكان من 1994-2014 وتوزيعهم حسب الوسط والولايات في 2014 وأيضا نسبة النشيطين (15 سنة فما فوق) في الفلاحة حسب الولاية. كما أجرت "ليدرز العربية" حديثا مع وزير التجارة الجديد والخبير بشؤون الفلاحة وبالعالم الريفي عمر الباهي الذي اعتبر أنّه تمّت التضحية بالعالم الريفي وتهميشه خدمة لمصلحة المستهلك.
- اكتب تعليق
- تعليق