إشادة بالتقدم الديمقراطي في تونس وبنجاح رئاستها للمفاوضات حول إصلاح مجلس الأمن الدولي
نوّه الرئيس الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة ميروسلاف لاجاك يوم الأربعاء 20سبتمبر 2017 بالتقدُّم الذي حققته تونس في مسار الانتقال الديمقراطي، معتبراأن نجاحها واشعاعها في هذا المجال يعد مثالا يحتذى به.
ودعا خلال لقاء بوزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي على هامش الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تونس إلى دعم برنامجه خلال فترة رئاسته للجمعية العامة، وخصوصا في ما يتعلّق باعتمادالميثاق العالمي للهجرة في عام 2018، وعقد مؤتمر قمة رفيع المستوى بشأن السلام والوقاية.
كما نوه السيد لاجاك برئاسة تونس للمفاوضات حول إصلاح مجلس الأمن خلال الدورة الحادية والسبعين للجمعية، واصفا إياها بالـ"ناجحة".
وتطرق الجانبان الى أولويات الرئيس الجديد للجمعية العامة، والمتمثلة خصوصا في السلام والهجرة وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وإصلاح منظومة الأمم المتحدة.
وأكّد الوزير من جانبه الأهمية التي توليها تونس لمنظومة الأمم المتحدة ،مشيرا إلى أنه تظلّ الإطار الأمثل لمناقشة القضايا الدولية الحاسمة مثل السلام والأمن والتنمية والهجرة.
كما وجه إلى السيد ميروسلاف لاجاك دعوة لزيارة تونس من أجل الوقوف علىمختلف أوجه التقدم والإصلاحات التي أجريت منذ عام 2011 في اطار مسار الانتقال الديمقراطي.
وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السابق "بيتر طمسون" أبلغ أواخر شهر أكتوبر 2017 الدول الأعضاء في المنظمة الأممية تعيين تونس ممثلة في السفير المندوب الدائم لبلادنا لدى منظمة الامم المتحدة محمد خالد الخياري، لرئاسة المفاوضات الحكومية الدولية الخاصة بإصلاح مجلس الأمن الدولي.
وجدير بالذكر أنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة اختارت الأربعاء 31 ماي 2017، وزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لاجاك رئيسا لها لمدة سنة، وقد تولى مهامه في سبتمبر 2017 ليرأس الدورة 72 للجمعية العامة.
- اكتب تعليق
- تعليق