مهدي العلاني: مدافع شرس عن السياحة التونسية
هو من مواليد سنة 1976. عرف عنه غرامه بميدان السياحة منذ طفولته لذلك التحق بالمدرسة السياحية بباريس في سن 16 سنة ليتلقّى تكوينا دام 5 سنوات ثم شارك في عدة تربّصات مهنية بفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية (ميامي وفلوريدا). ومنذ سنة 1997 شغل خطة متصرف في فندق «السلطان» بالحمامات وساهم في تطوير أدائه وعلى مدى 20 سنة فانتقل بفضله من مؤسسة ذات مردودية ضعيفة إلى علامة مميزة تعتمد مقاربة الجودة وحاصلة على شهادة الجودة إيزو 22000. كما ساهم السيد مهدي العلاني في بعث وحدات فندقية جديدة من طراز عال هي «تاج سلطان» و«البديرة».وأنشأ في الحمامات سنة 2016 أكبر فضاء عائم للألعاب المائية في إفريقيا.
وبعد الثورة وبحكم تمتع التونسي بحرية التعبير، أصبح السيد مهدي العلاني يتطوع للمساهمة في إعادة بناء السياحة التونسية. فقدم لحزب سياسي خلال حملة انتخابات 2011 برنامجا اقتصاديا لفائدة السياحة. وبعث مجمعين للدفاع عن المصالح الاقتصادية للسياحة التونسية أحدهما يدافع عن سياحة الأعمال في تونس والثاني للترويج للسياحة الراقية بالتعاون مع هياكل إيواء ذات جودة عالية. كما ترأس لجنة التسويق والترويج التابعة لوحدة التصرف حسب الأهداف التي بعثتها وزارة السياحة سنة 2012 من أجل بناء استراتيجيا 2016 وشارك في البرنامج الاستراتيجي حول السياحة 2015 – 2020 الذي أعدته الجامعة التونسية للنزل. وهو عضو بالمكتب التنفيذي لمركز رؤساء المؤسسات الشبان مكلف بالتنمية الجهوية.
ومنذ جانفي 2017 تاريخ انتخابه رئيسا للاتحاد الجهوي للسياحة بالوطن القبلي ونائبا لرئيس الجامعة التونسية للنزل التزم السيد مهدي العلاني بالدفاع عن السياحة في نابل والحمامات والعمل على تطويرها وكان وراء تنظيم كرنفال الحمامات الدولي وتنظيم تظاهرة للترويج للمأكولات التونسية والاعتراف المتبادل بشهادة مؤهل تقني مهني في السياحة بين مركز التكوين السياحي الحمامات -كركوان والمدرسة السياحية الشهيرة بجنيف.
- اكتب تعليق
- تعليق