أخبار -
2017.07.22
ولايـة نـابــل: شواغل و طموحات
رغم ما بلغته ولاية نابل من تطوّر في مختلف القطاعات فإنّ العديد من النقائص تظلّ تشغل بال أهالي الجهة. وقد مكّن التحقيق الشّامل اللّذي أجرته ليدرز العربية من الوقوف عندها، بالإضافة إلى طموحات مواطني هذه الولاية وانتظاراتهم.
نقائص وشواغل
- معاناة الفلاحين في الأرياف جرّاء قلة المياه وتفاقم سرقة الحيوانات والغلال،
- نقص الماء الصالح للشراب ببعض المدارس الريفية،
- اضطراب في تزويد بعض المناطق المرتفعة في الحمامات ومنزل بوزلفة والهوارية بالماء الصالح للشراب خاصة خلال فصل الصيف،
- التلوث الذي تتسبب فيه الشاحنات التي تنقل الطماطم لمصانع التحويل بقربة صيفا ويسبّب تلويث الطريق ببقايا الطماطم في الروائح الكريهة ويساعد على انتشار الناموس وقد يسبب انزلاق بعض السيارات،
- تراكم القمامة في عدة مناطق بلدية بما في ذلك المناطق السياحية،
- التجاوزات البيئية والمعمارية في الشريط الساحلي من ذلك التجاوزات في شاطئ بني خيار وعدم احترام المتساكنين على جانب الشاطئ،
- استعمال الكواد والسيارات رباعية الدفع وغيرها من المركبات على الشواطئ، مما يمثل خطورة على المصطافين خاصة بعد تزايد الحوادث في هذا الخصوص،
- ارتفاع عدد حوادث المرور في الولاية مقارنة بالولايات الأخرى (الثانية من حيث عدد الحوادث)،
- انتشار الباعة المتجولين في المدن وتفشي ظاهرة الانتصاب الفوضوي بها،
- غلاء أسعار بيع الخضر والغلال بالجملة لعدم الالتزام بكراس شروط خاصة بالأسعار، ممّا دعا عديد الفلاحين إلى التعامل مع السوق الموازية،
- حرمان الناجحين في البكالوريا من ولاية نابل من التنفيل الجغرافي المقدر بـ 7 % بالنسبة للراغبين منهم في التوجه إلى المعهد العالي للتصرف بتونس أو معهد الدراسات التجارية العليا بقرطاج بينما يتمتع أبناء تونس الكبرى بالتنفيل،
- ظهور الدلفين في سواحل الجهة على غير العادة يهدد قطاع السمك الأزرق خاصة وأن صيده في خليج الحمامات ضعيف،
- ازدياد عدد الجرائم بمختلف أنواعها،
- تغييب بعض الشخصيات الفاعلة على الساحة الثقافية عند تركيز أعضاء اللجنة الاستشارية الجهوية للثقافة.
طموحات الأهالي وانتظاراتهم
- مزيد العناية بالاستثمارات الفلاحية التي شهدت تراجعا في الربع الأول من سنة 2017
- استغلال خليج الحمامات الاستغلال الأمثل في اصطياد السمك الأزرق وتمكين البحارة من مناطق أخرى من الصيد فيه وكذلك تمكين بحارة الصيد الساحلي من الصيد بميناء بني خيار
- تعميم الماء الصالح للشراب في المدارس الريفية،
- حماية تجهيزات محطة ضخ الماء بجهة الجحاف التي تتعرض دائما للاعتداء والإتلاف،
- إنشاء منطقة سياحية متكاملة على طول الساحل الغربي للولاية (يذكر أحد المواطنين أن هناك طلبات من مستثمرين في هذا المجال منذ سنوات)،
- تثمين الموارد الطبيعية والثقافية والتراثية للجهة من أجل تطوير السياحة البديلة,
- العناية بالسياحة في الهوارية وفي جزيرة زمبرة,
- العناية بجمالية الشريط الساحلي ونظافته وخاصة الشواطئ السياحية،
- مزيد النهوض بقطاع الصناعات التقليدية وإحياء التكوين في التطريز اليدوي بسبب نقص المختصين وعزوف الشباب عن هذه المهنة،
- معالجة التفاوت الملحوظ في التنمية بين شمال الولاية وجنوبها،
- معالجة مشكل النزوح الذي تسبب في إحداث عدة أحياء عشوائية حول الحمامات وبئر بورقبة ونابل،
- مواصلة مجهود تعبيد الطرقات في الولاية،
- إصلاح الطريق الرابطة بين نابل وقربة والمؤدية أيضا إلى قليبية لتصبح ذات مسارين نظرا للحركة المرورية المكثفة عليها ولكثرة الحوادث فيها،
- حثّ البلديات على مزيد الاعتناء بجمع القمامة والالتزام بالتوقيت المحدّد لذلك في كل منطقة،
- معالجة ظاهرة انتشار الناموس والحشرات الطائرة الأخرى خلال الصيف وذلك برشّ الأدوية في الأوقات المناسبة،
- إلغاء التنفيل الجغرافي بـ 7% لكل الناجحين في البكالوريا الراغبين في التوجه إلى المعهد العالي للتصرف بتونس ومعهد الدراسات التجارية العليا بقرطاج لضمان العدل بين الجميع وتمكين أبناء وبنات نابل وكذلك الجهات الأخرى من حظوظ أوفر للتوجه إلى هاتين المؤسستين مثلما يطبق ذلك بالنسبة للطب والصيدلة وطب الأسنان
- فتح مدرسة عليا للمهندسين بنابل،
- الإسراع بتهيئة القاعة الرياضية بدار شعبان،
- نشر النشاط الثقافي والمهرجانات في الأرياف وعدم اقتصاره على المدن،
- الاعتناء بمشاهير الولاية وأعلامها منذ الاستقلال وتسليط الضوء على مآثرهم وإسهاماتهم في مجالات السياسة والأدب والفكر والفنون والعلوم بمختلف فروعها.
خـــالـــد الشّــابــــي
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
- اكتب تعليق
- تعليق
أصداء المؤسسات