بمناسبة دورته الرابعـة، جو تونس يعيد التفكير في الهجرة من يوم 12 إلى يوم 16 مـاي القادم
جو تونس حدث ثقافي تشاركي ومجـاني مفتوح للجميع. تلقى هذه المبادرة دعما من مختلف الشركاء المحليين والدوليين، من القطاعين العام والخاص.
جو تونس 2017 يستكشف الهجـرة بأوسع معانيها وفي جميع أشكالها، الطوعية أو القسرية أو الاقتصادية أو السياسية أو الرسمية أو السرية. ويتناول هذا الموضوع من وجهة نظر العمل الفني والتشاركي وذلك من خلال حشد الفنانين ودعوتهم الى ترسيخ الوعي العام وتشجيع المجتمع المدني على التفاعل مع موضوع الهجرة في مقاربة إنسانية ومجتمعية، بعيدا عن الصور النمطية التي ينقلها الإعلام.
جو تونس 2017 منصة ثقافية تشاركية تمتد من حلق الوادي إلى المرسى متبعة الخط الحديدي للقطار الرابط بين المدينتين (TGM) وهي تجمع رسامين وأصحاب أروقة الفنون وفاعلين ثقافيين وباحثين ونشطاء اجتماعيين، وغيرهم من المشاركين المعنيين بالهجرة.
ثلاثة محاور قوية ورمزية تحدد المنصة المتحرّكة لجو تونس 2017:
- تخطي الحدود، لقاءات ونقاشات تجمع ثلاثين متدخلا لمناقشة مسألة الهجرة من زاوية اجتماعية وسياسية واقتصادية من خلال مقاربة ثقافية وتاريخية.
- الأمة المهاجرة، تتمحور هذه التظاهرة حول خمسة عشر جناحا أوكلت إلى أربعين فنانــا تحت اشراف لينا الأزعر. يقترح كل جناح عملا أو أكثر يستكشف الهجرة. ستكون الأجنحة موزعة بين الكرم وحلق الوادي، وسينشّطها فنانون من جميع الاختصاصات: موسيقيين وممثلين ومصورين ومصممين وراقصين ... ستكون هناك إبداعات فنية أصلية تعرض لأول مرة وستكتشف في أماكن غير معتادة.
- جولة المعارض، وهي تنتظم بمناسبة جو تونس لاكتشاف المعارض التي تقترحــها أروقـة الفنــون بين حلق الــوادي والمرسى.
التظاهرة الحــدث لسنـة 2017:
يتم ربط جو تونس رمزيا ببينالي البندقية Biennale de Venise التي تشتهر دوليا منذ القرن 19 بتميز الفنون البصرية. لأول مرة في تاريخ البينالي، يتم تمثيل تونس بجناح وطني بمبادرة من وزارة الشؤون الثقافية. سيتناول الجناح التونسي الذي تشرف عليه لينا الأزعر موضوع الهجرة، في شكل أداء (performance) تحت عنوان: غياب المسارات.
أرقام حول تظاهرة جو تونس 2017: "العالم باسره جامع"
- 10 آلاف زائر.
- 53 فنانــا من جنسيــات مختلفـة.
- 40 متدخــلا من 10 بلــدان (تونس والمغرب والجزائر والإمارات العربية المتحدة ولبنــان ومصـر وفرنسا وبريطـانيـا العظمـى وألمـانيـا وإيطـاليـا).
- أكثـر من 100 مقال صحفـي في الصحافة الوطنية والدولية.
- اكتب تعليق
- تعليق