في العدد 64 من مجلّة "الدفاع": أضواء على مساهمة المؤسسة العسكرية في محاربة الإرهاب وملفات ذات بعد تاريخي

تزامن صدور العدد الرابع والستين لمجلّة "الدفاع" مع الاحتفال بالذكرى الستين لانبعاث الجيش الوطني. وتضمّن هذا العدد جملة من التحقيقات والمقالات  ركّزت بالكلمة والصورة على زيارة وفد صحفي عن مختلف وسائل الإعلام الوطنية والمحلية إلى المنطقة العسكرية العازلة في الحدود التونسية الليبية وكذلك على عمليات دقيقة نفذتها سرايا وقوّات مختصة بمدرعات ومدفعيات ميدانية في إطار حرب القوات المسلّحة على الإرهاب بجبل الشعانبي، علاوة على مساهمة المؤسسة العسكرية في محاربة هذه الظاهرة. وفي هذا العدد كذلك تغطية لوقائع حفل اختتام الدورة الاستثنائية لرؤساء التحرير بمعهد الدفاع الوطني وملفّ حول المقاومة المسلّحة التونسية ضدّ الاستعمار الفرنسي (1881-1956) بالإضافة إلى ملفّ آخر حول النواة الأولى للجيش الوطني .كما تناول العدد معاضدة وزارة الدفاع الوطني لمجهود الدولة في مجال التشغيل والفصول المتعلّقة بالقوات المسلّحة في الدستور الجديد وإدارة التوثيق والأرشيف في الوزارة وآفاق تطويرها والحماية القانونية لأفراد حفظ السلام واستراتيجية التقرب غير المباشر والتفاعل بين التحليل العملياتي ونظام المحاكاة للمساعدة على اتخاذ القرار وشبكات التواصل الاجتماعي داخل الاستراتيجية الأمنيّة لنظم المعلومات والطباعة ثلاثية الأبعاد.

وفي جانب آخر، ألقت المجلّة الضوء على عسكريين تونسيين من القرن التاسع عشر وعلى الدور الدفاعي لابراج مدينة تونس خلال العهد العثماني وكذلك على المقابر العسكرية باعتبارها أحد الشواهد للمحافظة على ذاكرة حملة تونس (8 نوفمبر 1942 - 13 ماي 1943) خلال الحرب العالمية الثانية.