يوســــف الشـــاهـــد والمـــرحلة القـــادمــة الحـــاسمــــة

لئن لم يكسب كلّ ما كان يطمح إليه من خلال قانون الماليّة لسنة 2017، فإنّ يوسف الشاهد قد توفّق في نيل المهمّ، إذ وضع نوّاب الشعب وعديد القطاعات المهنيّة أمام مسؤولياتهم التاريخية، بعد أنّ تسلّطت الأضواء على مواقفهم. والمهمّ بالنسبة إلى الحكومة الآن تجاوز كلّ الأزمات بأدنى التضحيات الممكنة. ومباشرة بعد تخطّي هذه المرحلة الحاسمة ينطلق يوسف الشاهد في جولة جديدة عبر الجهات يحرص خلالها على تفعيل المشاريع المعطّلة وتسريع منح القروض الصغرى. وبالتوازي مع ذلك، يطرح على طاولة النقاش العام أربعة ملفّات حارقة هي: إنقاذ الصناديق الاجتماعية وترشيد نفقات صندوق الدعم وإدماج القطاع غير المنظّم ضمن المنظومة المهيكلة ومصير المؤسسات العمومية المتعثّرة.

وفيما يخصّ دفع التصدير والشراكة، علمت ليدرز أنّ رئيس الحكومة قد يبادر إلى القيام بجولة في البلدان الأفريقيّة.