أصداء المؤسسات - 2016.11.14

بعد سجل حافل طوال 50 عام: فورد موستانج الجديدة تحط الرحال في تونس

قدّمت شركة ألفا فورد المورّد الرسمي للمصنّع فورد سيارة موستانج الجديدة خلال احتفال أقيم بنزل موفمبيك سوسة بحضور السيد المنصف القليبي، المدير العام للشركة. بعد سجل حافل طوال 50 عام، تٌدخل فورد موستانج السوق التونسية لأوّل مرّة. متوفّرة في تونس بطراز كوبيه، يعلن هذا الحدث إدراج أيقونة عالمية في مجال السيارات ضمن السيارات المميزة في تونس نظرا لمتعة للقيادة الفريدة التي تمنحها. بهذه المناسبة، صرحّ المدير العام لشركة ألفا فورد السيد المنصف القليبي: " نملك اليوم كلّ ما يلزم لتمكين الحريف التونسي من اقتناء أسطورة عالم السيارات كما هو الحال في جميع أنحاء العالم. اليوم تضع شركة ألفا فورد هذه الأيقونة على ذمة المولعين بالسيارات الرياضية والمهتمين بكفاءتها وأداءها".

تعتبر فورد موستانج نجمة شبكات التواصل الاجتماعي (رقم قياسي في عدد اللايكات الممنوحة لسيارة عبر الفايسبوك) والسينما (الظهور في أبرز الأفلام العالمية خلال الخمسين سنة الأخيرة) وقد ترك الموديل بصمته التجارية من خلال ترويج 9 مليون سيارة منذ بدء تصنيع أولى أجيالها سنة 1964. سجّلت سيارة فورد موستانج تواجدا منقطع النظير في البرامج التليفزيونية والأغاني المصوّرة وألعاب الفيديو لتستحقّ مكانتها كرمز للشباب والحرية والإبداع.

موستانج وفيّة لقيمتها

حرصت فورد على مراجعة شاملة لتصميم موستانج الجديدة غير أنّ السيارة الرياضية الأمريكية قد حافظت على العناصر التصميمية الرئيسية لطابعها بما في ذلك غطاء المحرك الطويل المنحوت والصندوق الخلفيّ القصير، وكلّ ذلك برؤية عصرية. صمّمت سيارة موستانج الجديدة لتجمع بين القوة القصوى والأداء الحركي والرياضي مع المحافظة على سهولة القيادة. تتميّز السيارة بجملة من التقنيات المتطوّرة من أجل ضمان الرفاهية والإحاطة خلال القيادة.

العديد من ميزات التصميم الرئيسية تحدّد معالم سيارة موستانج الجديدة، بما في ذلك:

وقفة منخفضة أكثر وعريضة أكثر مع تخفيض ارتفاع السقف،
تصميم جانبيّ أكثر انسيابية، بفضل الزجاج الأمامي والزجاج الخلفي الأكثر انحداراً،
مصابيح خلفية ثلاثية الأبعاد بشكل 3 قضبان،
تنفيذ عصريّ للواجهة الأمامية بشكل "عضّة سمكة القرش".

إنّ مقصورة القيادة المستوحاة من الطائرات لتبرز التزاوج بين المعاصر والحديث من خلال وجود مفاتيح ملمسية ومقابض كلاسيكية في نفس الوقت. إنّ المعلومات وأنظمة التحكّم التي يحتاج إليها السائق متوفّرة في متناول اليد. من جهة أخرى، فإنّ عرض السيارة الأكبر ونظام التعليق الخلفي الجديد يساهمان في تحسين حيّز ركّاب المقعد الخلفي، كما أنّ شكل الصندوق المفيد أصبح يتّسع لحقيبتي غولف.

مغامرة موستانج

تعتبر فورد موستانج فريدة من نوعها من خلال جملة من الخصائص على غرار أسلوبها ومتعة القيادة التي تمنحها فضلا عن صوتها المميز. وٌضعت محرّكاتها وتصاميم هيكلها بدقة لضمان المزاج الذي طبع سمعتها مع المحافظة على خصائص السياقة العصرية. إضافة إلى المحرّك الشهير فورد V8 5 لتر بقوة 421 حصان، يمكن تجهيز سيارة موستانج بمحرّك إيكوبوست 2,3 لتر الذي يجمع بين التكنولوجيا والأداء العالي بنسب استهلاك ودرجة انبعاث لثاني أكسيد الكربون طبقا للمعايير الأوروبية. يجمع محرّك إيكوبوست 2,3 لتر بين الحقن المباشر للبنزين والتوزيع من خلال الدعم المتغيّر والشاحن التوربيني. تحظى السيارة بتقنيات لا مثيل لها بالنسبة لجامع الإدراج وحافظ التوربو بما يسمح ببلوغ قوّة 317 حصان مما يدعم القيم التي عرفت بها سيارة الموستانج. فضلا عن ناقل الحركة الميكانيكي بستة مستويات، يمكن إدراج نقل آلي بمكبس في المقود.

متعة في الطريق كما في المسلك

أرفقت فورد المحركات عالية الأداء لسيارات موستانج بحزمة فاعلية متتابعة توفّر مكابح خاصة ونظام تبريد متطوّر لقيادة بأقصى سرعة. تخضع صيغ القيادة المبرمجة إلى مراقبة جهاز وضع في وحدة التحكم المركزي. هذه الصيغ تقوم على تعديل المراقبة الإلكترونية لاستقرار السيارة وزيادة ونقل السرعة والتحكم عن بعد في خصائص الصيغ Normal و Sport+ و Track و Neige. يسمح جهاز تحكّم آخر بتعديل السياقة المعزّزة الكترونيا المتأقلمة وفقا لصيغ "عادي" أو "مريح" أو "رياضي". يتفاعل النظامين وتتقدّم صيغ القيادة المبرمجة على تعديل السياقة المعزّزة. السائق الذي يختار صيغة القيادة Track لا يمكن له اختيار صيغة السياقة المعزّزة "مريح". لمساعدة السواق على الحصول على أفضل أداء للسيارة على الطريق، تمنح فورد موستانج "تطبيقات المسالك" التي يمكن التحكّم بها من المقود وتظهر في لوحة التحكّم على غرار محدّد السرعة والميقات ونظام Launch Control ونظام Line Lock وحزمة أداء المكابح التي تحتسب مدة التوقّف والمسافة التي تفصلها من خلال سرعة معيّنة.

تتميّز موستانج بنظامي تعليق أمامي وخلفي جديدين كلياً. في الناحية الأمامية، يساعد الهيكل السفلي المحيطي الجديد على تعزيز صلابة البنية بالإضافة إلى تخفيض الوزن، ما يؤمّن ركيزة فضلى لتحكّم بالعجلات يمكن التنبؤ به، ما يفيد قدرة التحكّم والتوجيه وراحة القيادة. كما يسمح نظام التعليق الجديد بمفاصل ربط دائرية مزدوجة وبقوائم ماكفرسون الانضغاطية باستخدام مكابح أكبر وأكثر قوّة. ازدادت صلابة الهيكل ب28 % مقارنة بالجيل السابق لسيارات موستانج. يسمح توزيع الوزن (54 % من الأمام بالنسبة لمحرك V8 5 لتر و 53 % من الأمام بالنسبة لمحرّك إيكوبوست 2,3 لتر) بإحداث توازن مثالي. استخدمت فورد معادن خفيفة مثل الألومينيوم في تصنيع غطاء المحرّك والأجنحة الأمامية والمكابح. إن استخدام المعادن ذات طاقة التحمّل العالية واللحام بأشعة الليزر وتقنيات التشكّل بالماء تساهم في زيادة صلابة الهيكل.