أخبار - 2016.10.18

خميّس الجهيناوي: ثلاث وحدات تنسيقة جديدة للديبلوماسيّة الاقتصادية والشؤون الامنيّة والتعاون الثقافي (ألبوم صور)

أعلن وزير الشؤون الخارجية، خميّس الجهيناوي عن احداث ثلاث وحدات تنسيقة في صلب الوزارة تعنى الأولى بدفع الديبلوماسيّة الاقتصادية والثانية بالشؤون الامنيّة والثالثة بالتعاون الثقافي كما كشف عن إقرار تجميع المصالح التونسية بالخارج ضمن بعثات موحّدة.

وبيّن رئيس الديبلوماسية التونسية في محاضرة افتتاحية ألقاها صباح الثلاثاء 18 أكتوبر الجاري على منبر كليّة الحقوق والعلوم السّياسيّة بتونس بعنوان "الدّبلوماسيّة التّونسيّة: الواقع والطّموح" أنه سيتم في أفق سنة 2020افتتاح الأكاديميّة الدّبلوماسيّة التي لن تقتصر على تكوين الدّبلوماسيّين بل ستساهم في تكوين كلّ العاملين على المستوى الخارجي من موظّفي الدّولة والكفاءات النّاشطة في المجتمع المدني.وفي شرحه للإجراءات الجديدة، قال الوزير: لقد تمّ وضع بعض الآليّات واتّخاذ جملة من الإجراءات من أهمّها:

المزيد تقريب الخدمات القنصلية للجالية التونسية، وتوحيد المصالح التونسية المختلفة في إطار بعثات موحّدة، بما يمكّن من الحدّ من المصاريف وإضفاء مزيد من النجاعة على تحرّكنا بالخارج، خاصّة بعد إنشاء كتابة دولة خاصّة بالهجرة وبالتّونسيّين في الخارج وإلحاقها بوزارة الشّؤون الخارجيّة. إنّ الاهتمام بمواطنينا في الخارج والإحاطة بهم والدّفاع عن مصالحهم وتعزيز روابط انتمائهم الوطني ومساهماتهم في الجهد التّنموي تظل مسالة مركزيّة ذات أولويّة في عمل وزارة الشّؤون الخارجيّة.
إنشاء وحدة تنسيق اقتصادي بالوزارة، تُعنى بمتابعة ملفّات التعاون الاقتصادي وإيلاء الدبلوماسية الاقتصادية أولوية مطلقة في عمل بعثاتنا، باعتبارها أداة فاعلة في خدمة أهداف التنمية وبرامج النهوض الاقتصادي (إدماج ممثلّيات مركز النهوض بالصادرات ووكالة النهوض بالاستثمارات الخارجية في بعثات موحّدة)،
إنشاء وحدة تنسيق أمني بين هياكل الوزارة وبعثاتنا في الخارج وكلّ الهياكل الوطنيّة المعنيّة بالشّأن الأمني،
إنشاء وحدة تنسيق ثالثة تُعنى بالتّعاون والتّبادل الدّولي في المجال الثّقافي وما يتّصل بذلك من توظيف المخزون الثّقافي والإرث الحضاري لبلادنا في مزيد إبراز صورتها على السّاحة الدّوليّة، لا سيّما على صعيد اليونسكو والمنظّمة الدّوليّة للفرنكوفونيّة،
الارتقاء النّوعي بمستوى التّكوين للنّهوض بالدّبلوماسيّة بما يساعد على تكوين جيل جديد من الكفاءات حسب المناهج العصرية للعمل الدّبلوماسي، ويوفّر للوزارة وسلطة القرار الدّراسات الاستراتيجية والورقات الاستشرافية ذات الطابع الجيو-سياسي، تُيسّر مزيد فهم تطوّرات الأوضاع في محيطنا والعالم، وتساعد على اتّخاذ القرار الأنسب لمصالحنا الحيوية،
وسيكون موفّى 2020، إن شاء اللّه، موعد افتتاح الأكاديميّة الدّبلوماسيّة التي لن تقتصر على تكوين الدّبلوماسيّين بل ستساهم في تكوين كلّ العاملين على المستوى الخارجي من موظّفي الدّولة والكفاءات النّاشطة في المجتمع المدني. كما ستكون نافذة مهمّة للتّعاون مع البلدان الشّقيقة والصّديقة.

طالعوا النص الكامل للمحاضرة