أخبار - 2016.05.30

موكب تأبين الراحلة نجيبة الحمروني بمقر نقابة الصحفيين التونسيين (ألبوم صور)

موكب تأبين الراحلة نجيبة الحمروني بمقر نقابة الصحفيين التونسيين (ألبوم صور)

حضر موكب تأبين الصحفية والنقيبة الراحلة  نجيبة الحمروني صباح يوم الإثنين بمقرّ نقابة الصحفيين التونسيين بالعاصمة جمع غفير من الإعلاميين والسياسيين ونشطاء من المجتمع المدني، من بينهم كل من وزير العدل عمر منصور ووزيرة الثقافة والمحافظة على التراث سنية مبارك ووزير العلاقة مع الهيآت الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان والمستشارة لدى رئيس الجمهورية المكلفة بالمجتمع المدني سعيدة قراش.

وقال ناجي البغوري نقيب الصحفيين في موكب التأبين : "ما كنت أحسب نفسي يوما أبحث عن كلمات تليق بوداعك... نودعك أختا ورفيقة درب وزميلة.. ونعزي كل الذين عرفوك شامخة وقوية، تتنفسين هواء المهنة وتتعطرين بعطرها.. نراك اليوم تتنفسين نسائم الحرية التي ناضلت من أجلها كتونسية أصيلة".

واستعرض ناجي البغوري مناقب الفقيدة التي قال "إنه لم يتوقع يوما أن يودعها في ذات المكان الذي رسموا فيه أحلامهم من أجل واقع أفضل للصحافة والإعلام في تونس".

كما ذكّر بمسيرتها النضالية الحافلة في مهنة المتاعب، ومثابرتها في الدفاع عن المهنة وعن الصحفيين، مؤكدا أنّ النقابة ستواصل السير على نفس الدرب، وستستمر في خوض غمار المعركة التي قادتها في السابق إمراة "كانت مليئة بالحياة .. عاشت وماتت من أجل مهنتها".

من جانبها، قالت سكينة بوراوي، المديرة التنفيذية لمركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" في كلمتها التأبينية "لقد كانت نجيبة الحمروني إمراة كألف.. لم يثبط المرض عزيمتها الفذة الى آخر رمق .. لقد خلف رحيلها لوعة كبيرة في القلوب .. وستظل ذكراها عالقة في ذاكرتنا ما حيينا".

وأشادت وزيرة الثقافة، في تصريح لـ (وات)، بما تحلت به الراحلة من ثبات على المبدإ في دفاعها الشرس عن المهنة وعن الصحفيين، في حين اعتبر السياسي الأزهر العكرمي أن الفقيدة "كانت أحد رموز قطاع الصحافة ورمزا للمرأة التونسية الاصيلة وللشباب المتقد حماسا"، مذكرا بمواقفها الشجاعة في الدفاع عن المهنة زمن الإستبداد. أما ظافر ناجي، فقد صرح بأن الحمروني "كانت المرأة المناسبة في الوقت المناسب"، حيث كانت البلاد في حاجة الى نقلة نوعية في قطاع الإعلام، واصفا الفقيدة بـ "أحد رموز النضال".

من جهتها، استعرضت سعيدة قراش، ذكرياتها مع الراحلة نجيبة الحمروني خاصة خلال فترة عملهما بالهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي، مؤكدة أنّ الفقيدة كانت "لبؤة" في دفاعها الشرس عن قطاع الصحافة، وهو ما جعلها تحظى بالتكريم من قبل رئيس الجمهورية في 13 أوت الماضي بمناسبة عيد المرأة ، اعترافا بما قدمته للقطاع والعاملين فيه.

وقال حمة الهمامي، الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية :"لقد فقدت الأسرة الإعلامية إمراة عظيمة لا يمكن ان يعوضها القطاع بسهولة"، أما القيادي في الجبهة الشعبية زياد الاخضر، فقد أشاد باصرار وثبات الفقيدة خلال المعركة التي خاضتها في الدفاعها عن حرية الإعلام والصحافة، مؤكدا أنها اضطلعت بالمسؤولية على أكمل وجه من أجل الحفاظ على مكسب حرية التعبير

هل أعجبك هذا المقال ؟ شارك مع أصدقائك ! شارك
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
X

Fly-out sidebar

This is an optional, fully widgetized sidebar. Show your latest posts, comments, etc. As is the rest of the menu, the sidebar too is fully color customizable.