صدور العدد الرابع لمجلّة ليدرز العربية
بداية من يوم 15 أفريل يتجدّد موعد القراء مع المجلّة الشهرية "ليدرز العربيّة" التي تساهم فيها ثلّة من خيرة الأقلام التونسيّة.
يتضمّن العدد الرابع من المجلّة تحقيقا مثيرا عن انتشار وحدات الجيش التونسي في جبل الشعانبي، حيث يتواصل تمشيطه ، في إطار تعقّب الإرهابيين والقضاء عليهم. صور عديدة تبرز ما تبذله قواتنا المسلّحة من جهود جبارة وما تستخدمه من أسلحة وتقنيات متطوّرة في محاربة الإرهاب وفي نزع الألغام عن شعاب الجبل.
وما يسترعي الانتباه في هذا التحقيق اعترافات مذهلة لإرهابي خطير ألقت عليه القبض وحدات الجيش.
كما يحتوى العدد على عديد المقالات الهامة، منها مقال يناقش فيه رشيد خشانة أطروحات راشد الغنوشي، متسائلا عن مسؤولية الإسلاميين في إخفاق تجارب الانتقال الديمقراطي ومقال لحميدة النيفر حول خوف المثقف وغربته، ومقال آخر لعز الدين المدني يبيّن فيه كيف انتقلت شوارع تونس من البياض إلى السواد.
ويطّلع القارئ على التطوّر الذي شهده فنّ العمارة في تونس من خلال مقال للصحبي الوهايبي الكاتب والمهندس المعماري وعلى تحليل لعبد اللطيف الفراتي لمسألة التشغيل، وكذلك على وجهة نظر الأستاذة منى كريم الدريدي بشأن دستورية القوانين ومشاريع القوانين أمام المحكمة الدستورية، إضافة إلى ما قام به الأستاذ عادل كعنيش من رصد لظاهرة التجارة الموازية التي تغري المواطن وتستنزف الاقتصاد.
وفي باب الشؤون الدولية، يحلّل السفير محمد ابراهيم الحصايري قضية الأكراد بأبعادها المختلفة، في حين يسلّط رشيد خشانة الأضواء على المرحلة الجديدة التي دخلتها ليبيا بعد انتقال رئيس مجلس الرئاسة فايز السرّاج إلى طرابلس.
ويطرح الدكتور محمد حسين فنطر في مجال الحضارة قضايا اللغة في تونس، بينما يتعرّض علي اللواتي للدور المهمّ الذي اضطلع به البارون ديرلنجي في النهوض بالموسيقى العربية.
ووفاء لروح شاعر تونس الكبير الصغير أولاد أحمد، يتناول عامر بوعزّة في مقاله بالتحليل جوانب من شخصية الفقيد وميزات إنتاجه الشعري.
وتنفرد المجلّة بنشر قصيدة "الشهيد" التي كتبها المرحوم محمد فرج الشاذلي المربي، ووزير التربية في عهد بورقيبة.
وفي جانب آخر، يدعو عبدالدايم الصماري القارئ، بالكلمة والصورة، إلى رحلة رائقة الى اليابان، البلد الذي يحمل "قصّة الألم والتفوق"، قبل أن يروي السفير توفيق جابر حكايتين من اليمن "السعيد".
- اكتب تعليق
- تعليق