سفيرة كندا الجديدة بتونس: مقرّة العزم على تطوير التعاون الثنائي
ما إن قدّمت السيّدة كارول ماكوين (Carol MC Queen) أوراق اعتمادها للرئيس الباجي قايد السبسي يوم 3 ديسمبر الجاري، سفيرة لكندا بتونس، حتّى شرعت في اتصالاتها بالمسؤولين التونسيّين وبالفاعلين في المشهد السياسي وفي المجتمع المدني. ذلك أنّها مقرّة العزم منذ تعيينها في هذا المنصب من قبل حكومة جوستين تريدو (Justin Trudeau) الليبيراليّة على العمل من أجل دعم علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين. وعبّرت في حديث لـ ليدرز عن اعتزازها وفخرها بتعيينها سفيرة لكندا في تونس، وقد مرّ على افتتاح سفارة بلادها في دولة الاعتماد ستّون عاما، ممّا يقيم الدليل على عراقة عرى الصداقة بين البلدين.
وأشارت إلى الروابط التي تجمعهما، وخاصّة الإيمان بالقيم الديمقراطيّة واستعمال اللغة الفرنسيّة، فضلا عن وجود قرابة 25 ألف تونسي يعيشون في كندا وازدياد عدد الطلبة التونسيين الذين يزاولون تعليمهم في هذا البلد. وأكّدت السفيرة أنّها ستسعى إلى تقوية هذه الروابط من خلال تنظيم زيارات لعدد من القادة السياسيين الكنديين لتونس،بما يمكّن من تطوير التعاون الثنائي في مجالات التربية والاستثمار والتجارة والتكنولوجيات الحديثة.
وأعربت عن الأمل في أن تشهد الظروف الأمنيّة في تونس تحسّنا مطّردا، بما يحفّز رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين الكنديين إلى الاستثمار في تونس ويشجّع السوّاح من بلدها على زيارة المواقع السياحيّة التونسيّة. وفي هذا السياق رحّبت باعتزام شركة الخطوط الجويّة التونسيّة فتح خطّ مباشر يربط تونس بمونتريال، ممّا سيساهم، في نظرها، في تنشيط التبادلات التجاريّة والحركة السياحيّة بين البلدين.
والسيدة كارول ماكوين متحصّلة على شهادة PHD من جامعة اكسفورد. وكانت قبل التحاقها بمركزها في تونس مديرة العلاقات مع بلدان الخليج صلب الإدارة العامّة للشرق الأوسط بوزارة الخارجيّة الكنديّة. وعملت في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بجمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة.
وهي أوّل إمرأة تعيّن سفيرة لبلادها في تونس
- اكتب تعليق
- تعليق