اختتام السنة الجامعية 2024-2025 بمدرسة الطيران ببرج العامري

" ما فتئت مدرسة الطيران ببرج العامري تحقق كل سنة مستوى عالٍ من الحرفيّة وجودة في التعليم، بفضل انفتاحها على المحيط الخارجي وسعيها المتواصل إلى مزيد تعميق فرص التعاون في ميدان التكوين والبحث العلمي في مجال الطيران والفضاء مع مؤسسات ومدارس ومراكز بحث علمي لدول شقيقة وصديقة، وكذلك من خلال تحيين برامج التدريس حتى تستجيب للتطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة، وهو ما ساهم في تأهيل ضباط بمؤهّلات عالية لفائدة جيش الطيران وبقية الهياكل الوطنية وجيوش الدول الأجنبية". ذلك ما أكده وزير الدّفاع الوطني السيّد خالد السّهيلي لدى إشرافه مساء أمس الاثنين 14 جويلية 2025 على حفل اختتام السنة التكوينية بالمدرسة وتخرّج ضبّاط دورة “حمّودة باشا”، وذلك بحضور السيّد وزير النقل ووالي منوبة ورئيس أركان جيش الطيران وثلّة من سامي الإطارات العسكرية والمدنية للوزارة.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، هنأ وزير الدفاع الوطني جميع الضبّاط المتخرّجين وعائلاتهم، متمنيا لهم مزيدا من التألق والنجاح في مسارهم المهني، معربا عن ارتياحه للنتائج الطيبة التي تم تحققيها بفضل تظافر جهود جميع الأطراف المتدخلة في العملية التعليمية التي اتسمت بالبذل والعمل الجادّ.
وتوجّه بالشكر والتقدير إلى القائمين على هذه المؤسسة التعليمية العسكرية العليا من إطارات وأساتذة عسكريّين ومدنيّين، مثمنا الجهود التي بذلوها لا فقط في توفير ظروف ومتطلّبات التكوين العسكري وتحصيل المعرفة وتطوير الكفاءات، بل كذلك في زرع القيم السامية والمبادئ النبيلة لدى المتخرّجين.

وتولّى وزير الدفاع الوطني بالمناسبة توزيع الجوائز على المتفوّقين من الضباط والتلامذة الضباط والاطّلاع على مشاريع ختم الدروس للضباط المتخرّجين، داعيا إياهم إلى مواصلة الاجتهاد والمثابرة لتعزيز قدراتهم وتوسيع معارفهم في المجالات العسكريّة والتقنيّة ذات الصلة باختصاصاتهم وتوظيف نتائج هذه البحوث بما يعود بالنفع على المؤسسة العسكرية.

كما تخلّل الحفل تقديم عروض عسكرية أرضية وجوية، أمّنها تلامذة المدرسة.