الكوادر التونسية في الولايات المتحدة تلتقي في أتلانتا لفعالية استثنائية من الإلهام والتواصل والعمل المشترك

حدث نوعي يجمع نخبة من أبناء الجالية التونسية من أمريكا الشمالية وأوروبا في أجواء فكرية ومهنية متميزة.
تنطلق خلال أيام، من 18 إلى 20 أفريل 2025، فعاليات الملتقى السنوي الرابع للمهنيين التونسيين المقيمين في الولايات المتحدة، بتنظيم من منظمة المهنيين الشباب التونسيين الأمريكيين (TAYP)، وبالشراكة مع التحالف العالمي للكفاءات التونسية (WATT)، وذلك في موقع حدائق كالاواي بالقرب من مدينة أتلانتا بولاية جورجيا.
ويجمع هذا الحدث المرتقب شخصيات قيادية، وشباباً طموحين من الجالية التونسية المنتشرة في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، للمشاركة في برنامج غني يجمع بين الريادة، والتواصل بين الأجيال. وقال محمود حشيشة، عضو مؤسس لمنظمة المهنيين التونسيين الأمريكين الشبان ورئيس ملتقى 2025: "هذه ليست مجرد فعالية؛ إنها لحظة فارقة لصناعة التغيير، وإعادة ربط جسور الثقة والفرص بين أبناء الجالية."
تبدأ الفعالية يوم الجمعة 18 أفريل بزيارات خاصة إلى أبرز معالم أتلانتا، من بينها مركز جيمي كارتر، ومركز مارتن لوثر كينغ، وقرية أتلانتا للتقنية. وقال الدكتور زياد المحيرصي، رئيس المنظمة: "تكمن قوتنا في قدرتنا على الالتقاء، ومشاركة المعرفة، ورسم مستقبل أفضل للجالية التونسية أينما كانت. ما نبنيه هنا هو مجتمع من القادة المتحمسين والطموحين المتعطشين للنجاح وإفادة الاخرين و وطننا الأم".
المتحدثون المؤكدون:
• سعادة السفيرة حنان تاجوري بساسي — سفيرة تونس لدى الولايات المتحدة
• فريد بالحاج — نائب سابق لرئيس البنك الدولي
• الدكتورة مونيك سيفريد — رئيسة سابقة لمجلس البكالوريا الدولية، وعضو شرفي في مجلس المحافظين
• مراد دخلي — أستاذ ونائب عميد بجامعة جورجيا الحكومية
• آدم صياح — مؤسس مجموعة صياح للاستشارات
• فريد عباس — الرئيس التنفيذي للبنك التونسي العربي
• عُلا ترسيم — خبيرة في قضايا الهجرة ومشاركة الجاليات
• سريّة روشدي — مؤسسة ومديرة مدرسة دافنشي الدولية
• مريم قتاّت — مديرة البرامج في منظمة أمديست
• كمال براهم — أخصائي أول في التعليم بالبنك الدولي
ويشهد الملتقى هذا العام إطلاق مساحة عرض تونسية أمريكية، حيث يقدم عدد من رواد الأعمال وأصحاب المبادرات مشاريعهم ومنتجاتهم أمام الحضور.
كما يُعد موقع حدائق كالاواي مكاناً مثالياً للتوازن بين الأنشطة الفكرية والمهنية من جهة، وراحة واستجمام المشاركين من جهة أخرى، في بيئة طبيعية ساحرة.
ويمثل الطلاب التونسيون في الجامعات الأمريكية الكبرى نحو 20٪ من المشاركين، حيث سيحصلون على فرص مباشرة للتوجيه والتواصل المهني مع شخصيات قيادية في مجالات متعددة.
ومع اقتراب موعد الحدث، تتزايد التطلعات لهذه النسخة التي تُعد من أبرز التجمعات التونسية خارج البلاد لعام 2025. إنها فرصة فريدة لكل من يسعى إلى إحداث فرق، وبناء علاقات مهنية، والانخراط في رؤية جماعية نحو المستقبل.
- اكتب تعليق
- تعليق