أخبار -
2023.04.11
بعد زيارة إيمانويل ماكرون إلى الصين: مَنِ الأوْلَى بالعودة إلى الرّشد؟
بقلم محمد ابراهيم الحصايري - الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غادر بلاده وهي في حالة غليان، وقطع ثمانية آلاف كيلومتر ذهابا، ومثلها إيابا، ليطلب من الرئيس الصيني شي جين بينغ، دون جدوى، "أن يعيد روسيا إلى رشدها، والجميع إلى طاولة التفاوض" من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
الغريب أن طلبه هذا تزامن مع استقبال الولايات المتحدة لرئيسة تايوان، في استفزاز أمريكي جديد للصين، ومع إعلان حلف شمال الأطلسي عن انضمام فنلندا إليه، في تحدٍّ إضافي من الحلف لروسيا...
أفلم يكن من الرشد أن يطلب من الولايات المتحدة ومن الحلف العودة إلى رشدهما حتى تتوقف هذه الحرب التي دمرت أوكرانيا تدميرا، وأزّمت الوضع في أوروبا كلّها تأزيما؟
محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 147)
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
- اكتب تعليق
- تعليق
أصداء المؤسسات