أخبار - 2022.04.14

محمد إبراهيم الحصايري: غَدًا... يَنْبَغِي أنْ يَذُوبَ الضَّبَابْ

محمد إبراهيم الحصايري: غَدًا... يَنْبَغِي أنْ يَذُوبَ الضَّبَابْ

بِكُلِّ وُضُوحٍ وَكُلِّ اقْتِضَابْ
أَقُولُ وَقَوْلِيَ عَيْنُ الصَّوَابْ
وَفَصْلُ الخِطَابْ:
غَدًا... يَنْبَغِي أنْ يَذُوبَ الضَّبَابْ
وَيَنْحَسِرَ الشَّكُّ وَالارْتِيَابْ
وَتَنْأَى، بِلاَ رَجْعَةٍ، حِقْبَةُ الاسْتِلاَبْ
وَنَبْرَأَ مِنْ حَالَةِ الاكْتِئَابِ المُدَمِّرِ وَالاغْتِرَابْ
وَمِنْ نَزْعَةِ الاسْتِقَالَةِ وَالانْسِحَابْ
فَنَمْضِي إلَى دْحَرِ نَهْجَ الفَسَادِ الَّذِي سَامَ تُونِسَ سُوءَ العَذَابْ
وَأَقْحَمَهَا فِي فِجَاجِ الخَرَابْ
فَيَنْفَتِحُ البَابُ بَلْ ألْفُ بَابٍ وَبَابْ
لِمَنْ يَعْشَقُونَ البِلاَدَ بِغَيْرِ حِسَابْ
وَمِنْ أَجْلِهَا يَصْنَعُونَ العُجَابْ
وَلاَ يَرْهَبُونَ رُكُوبَ الصِّعَابْ
بِلاَ رَغَبٍ فِي ثَوَابْ
وَلاَ رَهَبٍ مِنْ عِقَابْ
فَكُلُّ الَّذِي يَحْلُمُونَ بِهِ أَنْ تَعُودَ لَهُمْ وَطَنًا شَامِخَ الْأَنْفِ حُرًّا
أَبِيًّا عَزِيزًا مَنِيعًا مَهِيبًا مُهَابْ
يُبَاهُونَ بِالانْتِمَاءِ إِلَيْهِ
وَفَخْرٌ عَظِيمٌ لَهُمْ، كُلَّمَا انْتَسَبُوا، أَنْ يَكُونَ لَهُ الانْتِسَابْ

محمد إبراهيم الحصايري

 

هل أعجبك هذا المقال ؟ شارك مع أصدقائك ! شارك
أضف تعليق على هذا المقال
1 تعليق
التعليقات
محمد الحاج منصور - 14-04-2022 18:30

شكرا جزيلا سعادة السفير محمد ابراهيم الحصايري على هذه القصيدة المعبرة و التي جاءت في وقتها و الباعثة لكثير من التفاؤل في زمن صعب تعيشه بلادنا. ألف تحية لك في هذا الشهر الفضيل رمضان المعظم من أحد إطارات الدولة الذي أسعد بلقائك في نواكشوط في أوائل التسعينات بمناسبة مشاركته في أشغال الملتقى الدولي السنوي للمديرين العامين للاداءات للبلدان الفونكوفونية.

X

Fly-out sidebar

This is an optional, fully widgetized sidebar. Show your latest posts, comments, etc. As is the rest of the menu, the sidebar too is fully color customizable.