انطلاقا من 4 ماي 2020 البدء في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحجر الصحّي الموجّه (تحميل الاستراتيجية) (ألبوم صور)

تمّ اليوم الأربعاء 29 أفريل 2020 تقديم الاستراتيجية الوطنية للحجر الصحّي الموجه الذي أعدّته حكومة إلياس الفخفاخ لمواجهة جائحة كورونا وذلك خلال ندوة صحفية انعقدت بقصر الحكومة بالقصبة شارك فيها كلّ من لبنى الجريبي الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالمشاريع الكبرى  ومحمد الحامدي وزير التربية وسليم شورى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعبد اللطيف المكّي وزير الصحة.

وأخذ في الاعتبار عند إعداد هذه الاستراتيجية تطور الوضع الوبائي في البلاد والجاهزية في توفير الشروط الأساسية للوقاية. ومقتضيات استمرارية الأنشطة الحيوية .وقد أعلن عن هذه الاستراتيجية أربعة أيام قبل  موعد يوم 4 ماي الذي ينتهي فيه الحجر الصحّي الشامل وفِي الوقت الذي تعمل فيه الحكومة على

إعداد استراتيجية للإنعاش الاقتصادي والمالي بعد كوفيد -19 ولإحكام الإحاطة الاجتماعية بضعاف الحال.
وتتضمّن هذه الاستراتيجية التي تتضافر فيها الأبعاد الصحية والاقتصادية والاجتماعية جملة من المبادىء والاجراءات تمتدّ على ثلاثة مراحل مع تحديد الفئات المستثناة من الحجر الصحّي الموجّٰه والقطاعات ذات الأولية المعنية به.

تحميل الاستراتيجية

القطاعات المعنية بالحجر الصحّي الموجّه

وأعلنت ﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﺒﻲ أنّ القطاعات المعنية بالحجر الصحّي الموجّه والتي تنطلق في نشاطها في المرحلة الأولى بداية من 4 ماي وإلى غاية 24 ماي هي:

• الإدارة : بنسبة 50 بالمائة

• العدالة بجميع مكوناتها

• الصناعة : بنسبة 50 بالمائة

• الخدمات: بنسبة  50 بالمائة

• المهن الحرة : بنسبة 100 بالمائة

• الأشغال العامة وأشغال البناء: بنسبة 50 بالمائة  المهن الصغرى : بالتناوب ، كلّ الأنشطة ما عدى الحلاقة والتجميل انطلاقا من يوم 11 ماي.

• التجارة : كل الأنشطة ما عدى تجارة الملابس والأحذية والمغازات الكبرى انطلاقا من يوم 11ماي.

وستشتغل كل هذه القطاعات في المرحلة الثانية للحجر الصحّي الموجه انطلاقا من يوم 24 ماي إلى غاية 04 جوان بنسبة 75% وتضاف إليها تدريجيّا المساجد ودور العبادة والأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية والمطاعم والمقاهي والسياحة والأسواق الأسبوعية وأسواق الدواب ومحاضن ورياض الأطفال .وانطلاقا من يوم 04 جوان إلى غاية 14 جوان تعود إلى الأنشطة بنسبة 100 بالمائة.

العودة الجامعية يوم غرة جوان

وأفاد سليم شورى أنّ العودة الجامعية ستكون يوم 1 جوان ويوم 11 ماي بالنسبة إلى كليات الطب على أن يكون شهر أوت فترة العطلة الصيفية، ذاكرا أنّ دورات التدارك ستنتهي قبل موفّى سبتمبر على أقصى تقدير ليكون يوم غرّة أكتوبر موعد العودة الجامعية.  وبيّن الوزير أنّ مواعيد المناظرات الوطنية ستكون يومي 20 و 21 جويلة للقبول في المدرسة الوطنية للطب البيطري ومن 13 إلى 17 جويلية للقبول بالمدرسة الوطنية للمهندسين، فيما سيكون شهر سبتمبر موعد إعادة التوجيه.

روزنامة الامتحانات الوطنية

ومن ناحيته أعلن محمّد الحامدي إنهاء السنة الدراسية بالنسبة إلى جميع الأقسام باستثناء قسم البكالوريا. كما أعلن عن روزنامة الامتحانات الوطنية وهي على النحو التالي:

• المناظرات الاختيارية بالنسبة إلى السنتين السادسة ابتدائي والتاسعة ثانوي، ستتم دون العودة للدراسة.

• ينطلق امتحان ختم المرحلة الابتدائية (السادسة ابتدائي) يوم 29 جوان.

• ينطلق امتحان ختم المرحلة الأساسية (التاسعة ثانوي) يوم 2 جوليلية.

يعود تلاميذ البكالوريا يوم 28 ماي إلى مقاعد الدراسة لاستكمال بقية البرنامج وتدارك نقائصه لمدة 3 أسابيع إلى غاية 23 جوان. يعود الأساتذة  المعنيون بتدريس هذه الاقسام يوم 27 ماي إلى المعاهد.

بعد انقطاع الدروس، يقوم التلاميذ بالمراجعة خلال أسبوعين قبل امتحان الباكالوريا الذي سيتمّ حسب الجدول الزمني التالي:

• الدورة الرئيسية من 8 الى 15 جوليلة

• دورة المراقبة من 27 الى 30 جوليلة

• نتائج الدورة الاولى يوم 26 جويلية

• نتائج دورة المراقبة يوم 9 أوت

وذكر الوزير أنّ استكمال البرامج بالنسبة إلى الأقسام التي أنهت سنتها الدراسية سيكون في بداية السنة القادمة، ملاحظا أنّ منشورا سيصدر لتفسير طريقة احتساب المعدلات عبر جمع معدل الثلاثية الأولى والثانية.

تجنّب أكثر من 25 ألف حالة عدوى وألف وفاة

وذكر عبد اللطيف المكّي أنّه بفضل الحجر الصحّي الشامل والإجراءات التي اتخذت للتوقي من وباء كورونا أمكن تجنّب أكثر من 25 ألف حالة عدوى و1000 وفاة، محذّرا من حصول موجة ثانية للجائحة، قائلا : لقد كسبنا الشوط الأول ويبقى الشوط الثاني مهما للفوز بالمباراة، كما في كرة القدم. وأضاف أنه سيتمّ مواصلة التحاليل البيولوجية وأنّ عددا هامًّا من التحاليل السريعة  وقع اقتناؤه، ملاحظا أنّ إجراء التحاليل سيكون موجّها نحو الحالات التي تثير شكوكا بشأن إصابة أصحابها بالفيروس.كما أعلن أنّ كلّ من لا يحمل كمّامة سيكون عرضة لخطية ماليّة.