أخبار - 2019.10.04

الرئيس محمّد الناصر في كلمة إلى الشعب التونسي : دعوة إلى نبذ التفرقة وإلى المشاركة المكثّفة في الانتخابات

الرئيس محمّد الناصر في كلمة إلى الشعب التونسي : دعوة إلى نبذ التفرقة وإلى المشاركة المكثّفة في الانتخابات

حملت الكلمة التي توجّه بها الرئيس محمّد الناصر الى الشعب التونسي عشية يوم الجمعة 4 أكتوبر 2019 رسالة طمأنة حول قدرة تونس على تجاوز الوضع الحالي ودعوةً إلى نبذ التفرقة وتوحيد  الجهود والطاقات لبناء مستقبل أفضل للبلاد، علاوة على دعوة كلّ التونسيين والتونسيات إلى الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع يوم الأحد 6 أكتوبر موعد الانتخابات التشريعية ويوم الأحد 13 أكتوبر موعد الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.

وقال رئيس الجمهورية إنّ واجب الجميع اليوم إنجاح الانتخابات والعمل على تخطي الوضع الصعب والظرفي الذي تعيشه البلاد، مؤكّدا أنّه لم يؤل جهدا من أجل البحث عن الحلول المناسبة لهذا الوضع المعقَّد وأنّه مقرّ العزم على القيام بكلّ ما في وسعه في هذا الشأن.

وأوضح أنّ الدولة قائمة بمؤسساتها وهي قادرة على فرض القانون وتوفير أمن المواطنين  ووفية لالتزاماتها الدولية وماضية في تشجيع المستثمرين الأجانب على المساهمة في نهضة تونس الاقتصادية.

وأضاف أنّ من بين هذه المؤسسات البرلمان الذي سيتمّ انتخابه والذي سيجسّم سلطة الشعب والقدرة على التغيير من خلال توجيه الحكومة نحو تنفيذ خطّة التنمية الرامية إلى الاستجابة إلى تطلعات التونسيين والتونسيات.

ولاحظ الرئيس محمّد الناصر أنّ لنا منظمات وطنية ملتزمة بالعمل من أجل إعلاء مصلحة تونس، مشيرا إلى أنّه التقى مؤخّرا رؤساءها الذين عبّروا عن كامل استعدادهم للإسهام في حلّ الإشكاليات القادمة.

وقال إنّ لتونس رجالا ونساء وشبابا لهم من الطاقات ما يمكّنهم من المساهمة في تغيير الأوضاع نحو الأفضل، مضيفا :" لئن كان هذا الشباب ثائرا فإنّه من الواجب أن يكون قادرًا على المشاركة ليبقى قوّة دفع وتقدّم".

ودعا قيادات الأحزاب والفكر ووسائل الإعلام إلى اجتناب "الاستفزاز والتجريح " أثناء المنافسة الانتخابية، قائلا: "لسنا أعداء، سنجد أنفسنا في البرلمان لنستجيب لمشاغل المواطنين ولنحقّق تطلعات الشباب. وذلك يتطلّب منا العمل المشترك وروح التضامن مهما كانت الخلافات لبناء المستقبل دون إقصاء أيّ فرد أو مجموعة".

وتوجّه رئيس الجمهورية بنداء إلى كلّ التونسيبن والتونسيات للمشاركة بشكل مكثّف في الانتخابات التشريعية ثمّ في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية ، تأكيدا لشعورهم بالواجب الوطني، ملاحظا أنّ نسبة الإقبال في الدور الأوّل كانت دون المؤمّل.
وأكّٰد أنّ مستقبل تونس مرتبط باختيار التونسيين والتونسيات وأنّ تونس لن تتغيّر إلا بالمشاركة المكثّفة والجماعية في الانتخابات التي تعتبر شأنا مصيريا.   
   
 

هل أعجبك هذا المقال ؟ شارك مع أصدقائك ! شارك
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
X

Fly-out sidebar

This is an optional, fully widgetized sidebar. Show your latest posts, comments, etc. As is the rest of the menu, the sidebar too is fully color customizable.