بعثة مراقبة الانتخابات في تونس التابعة للاتّحاد الأوروبي تدعو إلى تكريس مبدإ تساوي الحظوظ بين المترشّحين للانتخابات الرئاسية
دعت بعثة مراقبة الانتخابات في تونس التابعة للاتّحاد الأوروبي السلطات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لتمكين كلّ المترشّحين للانتخابات الرئاسية من بينهم نبيل القروي إلى القيام بحملتهم الانتخابية في كنف احترام تساوي الحظوظ في هذه الانتخابات وفقا للقانون الانتخابي التونسي والتشريعات الجاري بها العمل، مع تأكيد احترامها الكامل لاستقلالية السلطة القضائيّة في تونس.
وأشارت البعثة في بيان صادر لها يوم 9 سبتمبر 2019 إلى أنّ نبيل القروي لم يتسنّ له المشاركة في المناظرة التلفزية ليوم 7 سبتمبر والتعبير عن آرائه بسبب وجوده في حالة إيقاف تحفظي من قبل القضاء منذ يوم 23 أوت الماضي.
وشجعت البعثة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات على مواصلة جهودها من أجل حسن سير الانتخابات الرئاسية يوم 15 سبتمبر وهنّأت الهيئة وكذلك الهيئة العليا المستقلة للاتّصال السمعي البصري على إجراء مناظرات تلفزيّة أيام 7 و8 و 9 سبتمبر في القناة العمومية في إطار الحملة الانتخابية معتبرة ذلك مبادرة يستجيب مبدؤها إلى تطلعات المواطنين الى معرفة المترشّحين وبرامجهم.
كما حيّت التزام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بنشر النتائج الوقتية للانتخابات الرئاسية على موقعها الالكتروني لكل مكتب اقتراع ودعتها إلى الإسراع بنشر النتائج لضمان حق تقديم الطعون.
ويرأس البعثة الموجودة في تونس منذ يوم 23 أوت الماضي فابيو ماسيمو كاستالدو نائب رئيس البرلمان الأوروبي. وهي تراقب مختلف مراحل الانتخابات الرئاسية والتشريعية وستبقى في البلاد إلى حين إعلان النتائج النهائية.
ولبعثة مراقبة الانتخابات في تونس التابعة للاتّحاد الأوروبي 10 محلّلين مختصّين في الانتخابات يوقيمون ي في تونس و28 ملاحظين من ذوي الخبرة الطويلة يغطون مختلف الولايات. وسيساندهم على الميدان 28 مراقبا لمدة وجيزة وأكثر من 30 دبلوماسيا من الاتحاد الأوروبي معتمدين بتونس. وفِي يوم 15 سبتمبر سيكون للبعثة قرابة مائة ملاحظ للانتخابات الرئاسية.
- اكتب تعليق
- تعليق