بعد تجميد أموال نبيل وغازي القروي وتحجير السفر عنهما حزب قلب تونس يعتبر العملية إلهاء للرأي العام
اعتبر حزب قلب تونس في بيان أصدره مساء الإثنين أنّ ما راج " في بعض المنابر الإعلاميّة وصفحات الشبكات الاجتماعية من اتخاذ القطب القضائي المالي إجرائيْ تحجير سفر وتجميد أموال في حقّ رئيس حزب قلب تونس السيّد نبيل القروي" عملية "لا تعدو أن تكون إلهاء للرّأي العامّ الوطنيّ والدّوليّ عمّا حدث في يوم "الخميس الأسود"، 27 جوان2019، حيث انتظر كلّ التونسيون أن يفتح القضاء العسكريّ تحقيقا فوريّا حول ما وقع يومها بدءا بمرض سيادة رئيس الجمهوريّة وانتهاء بالعمليّات الإرهابيّة المتزامنة مرورا بما جرى تحت قبّة مجلس نوّاب الشعب خصوصا بعد عديد التصريحات والشهادات التي قدّمها عديد النواب واضعين أنفسهم على ذمّة التحقيق".
وأضاف "أنّ توقيت هذه الحملة على بعد أيّام قليلة من الانطلاق الفعليّ لتقديم الترشحات للانتخابات التشريعيّة هو محاولة يائسة لإرباك الحزب ورئيسه والتأثير في شعبيّته المتزايدة التي يؤكّدها الواقع وأثبتتها كلّ نتائج الاستطلاعات وسبر الآراء على اختلاف المؤسسات التي قامت بها. وأنّ هذه الحملة المسعورة كانت متوقّعة منذ مدّة باعتبارها جزءا من خطّة كاملة للمسّ من سمعة السيّد نبيل القروي شخصيّا وهرسلة شقيقه غازي القروي وأفراد عائلته والسعي إلى عرقلة حزب قلب تونس عموما وقد انطلقت بشكل تصاعديّ بدأ بمحاولة غلق قناة نسمة ثمّ محاولات التضييق لإيقاف نشاط جمعيّة خليل تونس ثمّ مشروع تعديل القانون الانتخابيّ الذي تقدّمت به حكومة الشاهد/ النهضة الرّامي إلى إقصاء السيّد نبيل القروي من الترشح للانتخابات الرّئاسيّة...".
وكانت النيابة العمومية بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي أعلنت يوم الإثنين أنّه "تقرّر توجيه مجموعة من التهم لكلّ من نبيل القروي وشقيقه نبيل القروي من بينها غسل الأموال وذلك بناء على الأبحاث والاستقراءات المجراة في القضية التحقيقية بشأنهما".
وأقرّ قاضي التحقيق المتعهّد بالملفّ تدابير احترازية في شأن الشقيقين القروي تتعلق بتحجير السفر وتجميد الأموال وذلك منذ 28 جوان الماضي.
- اكتب تعليق
- تعليق