في كلمة باسم المجموعة العربية في القمّة الإسلامية قايد السبسي يدعو إلى بناء موقف عربي إسلامي متين

أبرز الرئيس الباجي قايد السبسي ضرورة مزيد تضافر جهود الدول العربية والإسلامية وإحكام التنسيق بينها، سواء على مستوى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، أو في تفاعلها مع المنظمات الإقليمية والدولية الأخرى، لِدَفْع مسارات تسوية قضاياها المشتركة  وتخليصها من تداعياتها الخطيرة على مختلف المستويات، ولا سيما تأثيراتها المباشرة في تَغْذِيَةِ تيّارات الإرهاب والتطرف وتعطيل التنمية واستنزاف طاقات بُلداننا ومُقدّراتِها.

ولاحظ  رئيس الجمهورية ورئيس الدورة الحالية للقمّة العربية في كلمة ألقاها باسم المجموعة العربية في القمّة الإسلامية المنعقدة بِمَكَّة المكرّمة أنّ "إعلان تونس" هذا التوجه وتهيئة الأرضية لمرحلة جديدة من العمل المشترك بين المجموعتين، إيمانا من تونس بوحدة المصير وأهمية التعاون والتضامن في عالمٍ بَاتَتْ التكتلات القويّة والـمُتماسكة، السمة الأبرز.

ودعا إلى مواصلة العمل في كنف التضامن وبنفس العَزْمِ، من أجل بناء موقف عربي إسلامي مَتينٍ ومُتماسك، قادر على مواجهة التحدّيات وتخليص المنطقة من أسباب ومظاهر التوتّر والانقسام والنزاعات الطائفية والمذهبية، وتعزيز أمنها واستقرارها.

تحميل الكلمة