الأطباء يطالبون مجدّدا رئيس الحكومة بتحمّل مسؤوليته لإيجاد الحلول المناسبة لإنقاذ المستشفيات من الإفلاس

طالب الأطبّاء مجدّدا رئيس الحكومة بتحمّل مسؤوليته لإيجاد الحلول العاجلة لإنقاذ المستشفيات من الإفلاس بتعهّد الدولة بالديون المتخلدة بذمّتها ثم بالتعاون مع كل متدخلي القطاع الصحي لإيجاد الحلول والشروع في الإصلاحات لإنقاذ هذا المرفق الهامّ والحسّاس.

جاء ذلك في بيان أصدره الأطباء المجتمعون يوم 13 مارس 2019 بكلية الطب بتونس وعلى إثر حادثة وفاة الرضع.   

وفِيما يلي نصّه:

• نترحّم على أرواح الرضع المتوفين ونقّدم أصدق التعازي لأهاليهم،
• نعلن عن تضامننا مع الطاقم الطبي والشبه الطبي الذي يشتغل في هذا القسم،
• نذكّر أنّه قد وقع سابقا إعلام الرأي العام والسلطة منذ أكثر من سنة عبر رسالة وجهت لرئيس الحكومة من قبل أكثر من 400 طبيب جامعي تعبر عن الحالة المزرية للمستشفيات وخاصة الجامعية وعن تدهور ظروف العمل وفقدان أغلب المستلزمات الطبية الناتجة عن حالة شبهإفلاس للمستشفيات مع اقتراح بعض الحلول العاجلة،
• نستغرب مواصلة السلطة خطابها المجانب للحقيقة واقتصارها على  تحميل مسؤولية حالة المستشفيات العمومية على التسيب وسوء التسيير،
• نعبّر اليوم بعد كل التضحيات التي قمنا بها  عن رفضنا مواصلة تحمل مسؤولية مثل هذه الحوادث الناجمة عن تدهور ظروف العمل و عدم التوازن خاصة بين عدد المرضى و الإمكانيات المتوفرة في الأقسام و المستشفيات داعين رؤساء الأقسام للقيام بتدقيق داخلي لحالة الأقسام الإستشفائية التي تحت إشرافهم وضبط طاقة العمل بها حسب المواصفات الدولية المعتمدة في غياب مواصفات تونسية،
• نطالب بالإصدار العاجل لقانون المسؤولية الطبية، 
• نطالب مجدّدا رئيس الحكومة بتحمل مسؤوليته لإيجاد الحلول العاجلة لإنقاذ المستشفيات من الإفلاس بتعهد الدولة بالديون المتخلدة ثم  بالتعاون مع كل متدخلي القطاع الصحي لإيجاد الحلول والشروع في الإصلاحات لإنقاذ هذا المرفق الهام والحساس.