ماذا في مداخلة محافظ البنك المركزي التونسي أمام مجلس نوّاب الشعب؟

قدّم مروان العباسي محافظ البنك التونسي يوم الإثنين 25 فيفري 2019 أمام مجلس نوّاب الشعب كشفا مفصّلا عن مختلف مؤشرات الوضع الاقتصادي في البلاد وتضمّنت مداخلته المحاور التالية:

القطاع الحقيقي

• مستوى ضعف النمّو رغم ارتفاعه الطفيف يفسّر خاصة بالقطاع الفلاحي والخدمات.
• ضعف الاستثمار والادخار في تونس مقارنة بمعدلات السنوات السابقة ومعدلات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

القطاع الخارجي: ميزان الدفوعات

• مستوى قياسي للعجز التجاري ليتجاوز 19 مليار دينار مسجّلا توسّعا بـ 22,2 بالمائة مقارنة بسنة 2017.
•  توسّع عجز ميزان الطاقة بحوالي 2,2 مليار دينار ليبلغ 6,2 مليار دينار، وهو مستوى مرتفع يعزى بالأساس إلى ارتفاع أسعار المحروقات في السوق العالمية ومحدودية الإنتاج.
• تحسّن المداخيل السياحية إلا أنّ مقابلها بالدولار بقي أقلّ من مستوى 2010.
• ارتفاع هام للدين الخارجي ولخدمة الدين.

القطاع الخارجي: سوق الصرف والموجودات

• اتساع ملحوظ لعجز الحساب الجاري ممّا أثّر سلبا على سعر صرف الدينار.
• انخفاض حاد للموجودات الصافية من العملة.
• أهمية النفقات خاصّة لتغطية مصاريف الطاقة مقابل ندرة المداخيل بالعملة بالرغم من التحسّن المسجّل في قطاع السياحة ومداخيل الشغل.

الترقيم السيادي المسند إلى تونس من قبل الوكالات الدولية لتصنيف المخاطر

• ما هي أسباب التخفيض في الترقيم السيادي وتغيير الآفاق خلال الفترة الأخيرة؟
• ما هي انعكاسات التخفيض في الترقيم السيادي؟
• ما هي العوامل التي من شأنها تحسين الترقيم السيادي المسند إلى تونس؟
• ما هي الاستراتيجية المعتمدة من قبل البنك المركزي التونسي في هذا المجال؟

القطاع النقدي

• تجاوز معدل التضخّم عتبة 7 بالمائة ليبلغ 7,3 بالمائة سنة 2018 قبل أن يتراجع إلى 7,1 بالمائة بالانزلاق في بداية السنة الحالية.
• خطورة استمرار الضغوط التضخيمية

نشاط القطاع البنكي

من أهمّ مؤشّرات هذا النشاط :

• تطوّر متسارع في إسناد القروض.
• تباطؤ ملحوظ في تطوّر الإيداعات.
• اتساع الفجوة بين الاستعمالات (قروض ورقاع خزينة) والودائع.

الدراسة الوطنية حول الاندماج المالي

آخر تطوّرات المفاوضات مع صندوق النقد الدولي

البرامج المستقبلية للبنك المركزي 2019- 2021.

تحميل المداخلة