تعيين كمال مرجان عضوا بمجلس أمناء صندوق السلام للاتحاد الأفريقي
عُيّن السيد كمال مرجان عضوا بمحلس أمناء صندوق السلام للاتحاد الأفريقي وذلك ضمن خمس شخصيات أفريقيّة . ويعود هذا التعيين إلى أسابيع خلت وذلك قبل أن ينضمّ إلى حكومة يوسف الشاهد إثر التحوير الوزاري الأخير وزيرا للوظيفة العمومية وتحديث الإدارة والسياسات العمومية. وبذلك يستأنف السيد كمال مرجان نشاطه الدبلوماسي من أجل الأمن والسلم، ولكن دون ان يتفرّغ له هذه المرّة بعد أن كان عيّنه كوفي عنان الأمين العام للسابق للأمم المتحدة يوم 13 نوفمبر 1999 ممثّله الخاص لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية برتبة أمين عام مساعد ليتولّى تركيز الفيلق الأممي لحفظ السلام في هذا البلد ويسهر على عودة الأمن إلى ربوعه.
وقدَّمت تونس ترشّح السيد كمال مرجان لهذا المنصب بدعم من الرئيس الباجي قايد السبسي الذي كلّف السيد خميّس الجهيناوي بالعمل على ضمان النجاح له.
وقدأعلنت مفوضية الاتحاد الأفريقي رسميا يوم الجمعة 16 نوفمبر 2018 بأديس أبابا قرار رئيس المفوضية ، موسى فقي محمد، أمس ،تعيين الأعضاء الخمسة الأفارقة في مجلس أمناء صندوق السلام التابع للاتحاد.وأمناء الصندوق الذين يمثّلون الأقاليم الخمسة في القارة ، هم:
- السيدة زينب أحمد، من نيجيريا، وزيرة الدولة السابقة لشؤون الميزانية والتخطيط الوطني، التي شغلت سابقاً منصب الأمين التنفيذي والمنسق الوطني لمبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية في نيجيريا
- والسيد كمال مرجان، من تونس، الذي شغل منصب وزير الشؤون الخارجية ووزير الدفاع في تونس وتقلّد مناصب عليا في الأمم المتحدة
- والسيدة إلين مكونين، من إثيوبيا، التي عملت في العديد من المستويات الاستشارية العليا مع بنك التنمية الأفريقي والبنك الدولي واللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لأفريقيا
- والسيد تيتو موبيني، من جنوب أفريقيا ، وهو محافظ سابق لبنك الاحتياطي الجنوب إفريقي، وهو حالياً مدير غير تنفيذي لجنوب أفريقيا لدى بنك التنمية الجديد (بنك بريكس للتنمية)
- والسيد انيشت دولوغويلي، من جمهورية أفريقيا الوسطى، الذي شغل منصب رئيس بنك تنمية دول وسط أفريقيا، وكذلك رئيس وزراء ووزير الاقتصاد والتخطيط الاقتصادي في بلاده.
وبالإضافة إلى هؤلاء الأعضاء الأفريقيين، سيشغل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة مقعدين في مجلس صندوق السلام مخصّصين للشركاء الدوليين.
وقد تمّ إنشاء مجلس الأمناء من قبل مؤتمر الاتحاد في جويلية 2016، لضمان التماسك الاستراتيجي، وتعزيز الحوكمة، والإشراف المالي والإداري على صندوق السلام.
وسيموّل صندوق السلام ثلاث أولويات رئيسية وهي: أنشطة الوساطة والدبلوماسية الوقائية ومتطلبات القدرات المؤسسية وعمليات دعم السلام.
- اكتب تعليق
- تعليق