قطاع الأسماك في تونس: التّصدير والتّوريد

تصدّر تونس حوالي 20 ألف طن من منتوجات الصيد البحري وتربية الأسماك إلى أوروبا خاصّة، ممّا وفّر للاقتصاد التونسي عائدات مالية تقدّر بـما يزيد عن 410 ملايين دينار سنة 2017 (مقابل 340 مليون دينار سنة 2016) ويحتل هذا النشاط المرتبة الثانية وأحيانا الثالثة في ترتيب الإنتاج الفلاحي الغذائي المصدّر إلى الخارج. وتعمل الدولة على مزيد تسهيل التّصدير نحو السوق الأوروبية بتطبيق المعايير الأوروبية المتعلّقة بالسلامة الصحية لمنتوجات التربية السمكية واكتساح أسواق واعدة أخرى مثل دول آسيا وروسيا، إضافة إلى العمل على تصدير منتوجات تربية الأحياء المائية نحو بلدان شمال إفريقيا .وتخصّص الدولة منحة لفائدة المنتج للأسماك المربّاة عند التصدير بحساب الكلغ.

أمّا بخصوص واردات منتجات الصيد البحري فقد بلغت إلى موفى شهر ديسمبر من السنة الماضية حوالي 29 ألف طن. وتستورد تونس كميات صغيرة لتعديل السوق وخاصّة التنّ المخصّص للتحويل وكميات من السمك لتسمين التنّ الأحمر وتصديره وكذلك لتغذية الأسماك. ويذكر أنّ نصيب تونس السنوي من صيد التنّ والذي يصدّر إلى اليابان محدّد بـــ2115ـ طن من قبل اللجنة العالمية لصون التنّيات والتي تتولّى حوكمة هذا القطاع.

خــــالد الشّابي

قراءة المزيد:

مستقبل واعد لتربية الأسماك في تونس

الثّــروة السّمكيّــة في تونس بيــن الاستنـــزاف والاحتكار

قطاع الأسماك في تونس: التّصدير والتّوريد