بنك الإسكان يساند المدرسة الوطنية للإدارة: في ترسيخ الحوكمة العمومية

تأكيدا لحرصه على التكامل مع هياكل دعم الكفاءات العمومية، منح بنك الإسكان دعمه للمدرسة الوطنية للإدارة في توجهاتها الجديدة لترسيخ الحوكمة العمومية وإسناد أنشطتها في هذا المجال.وقد جاء ذلك ضمن اتفاق شراكة وتعاون أمضاه يوم الاثنين 25 جوان مدير عام البنك، السيد أحمد رجيبة مع مدير عام المدرسة، السيد عبد اللطيف حمام. ويأتي ابرام هذا الاتفاق عشية انعقاد المؤتمر السنوي للمعهد الدولي للعلوم الإدارية الذي ينتظم بتونس لأوّل مرّة بمبادرة من المدرسة الوطنية للإدارة، وذلك بداية من يوم الثلاثاء 26 جوان الجاري ويتولّى افتتاحه رئيس الحكومة.

كما يتزامن هذا الاتفاق مع تأهّب المدرسة للاحتفال في السنة القادمة بالذكرى السبعين لتأسيسها وفي الوقت الذي تقدم فيه على تحول عميق يؤكد توجّهها باعتبارها مؤسسة رئيسية لإقرار الحوكمة العمومية وتصبح فيه مركز تلاقح للتجارب والخبرات.

وبيّن السيد أحمد رجيبة أن بنك الإسكان بقدر ما يعمل على تنمية السوق المالية وتكثيف تدخلاته لفائدة الاقتصاد وتطوير وتشخيص منتوجاته المالية لحرفائه من مؤسسات وأفراد، بقدرما يسعده مرافقة مؤسسة جمهورية عريقة ومتميزة مثل المدرسة الوطنية للإدارة في مسارها المتألّق. وأضاف أن هذه المدرسة التي ساهمت منذ الاستقلال وطوال أجيال متعاقبة في إنجاب كفاءات إدارية متميزة، تضاعف اليوم جهودها استجابة للحاجيات الجديدة التي تتطلبها الحوكمة العمومية.

وأكّد السيد عبد اللطيف حمام من جهته أن دعم بنك الاسكان للمدرسة الوطنية للإدارة في مشروعها المستقبلي الرائد يؤسس لشراكة واعدة ومثمرة لفائدة الطرفين وأضاف أن البنك الذي انخرط بعزم وإرادة في إرساء حوكمة رشيدة ضمن هياكله وأنظمة تسييره يقيم جسرا متينا مع مؤسسة الاسناد للحوكمة العمومية ومن ورائها مجمل الإدارة التونسية. وأضاف أنّه على يقين بأن هذه الشراكة ستفضي من خلال برامجها وأنشطتها إلى بلوغ أهداف جيدة وتحقيق نتائج مثمرة.

ويشارك بنك الإسكان بمقتضى هذا الاتفاق في عديد الأنشطة والبرامج التي تبادر بها المدرسة الوطنية للإدارة كما سيعهد لها بتنظيم دورات وورشات عمل لفائدة منظوريه علاوة على أيام دراسية حول إشكاليات مستجدة وسبل التغلب عليها.