الشاهد يقرّ بوجود تقصير أمني في جزيرة قرقنة

أقرّ رئيس الحكومة يوسف الشاهد خلال زيارة فجئية أداها يوم الثلاثاء 06 ماي 2018، الى جزيرة قرقنة رفقة وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدى بوجود تقصير أمنى فى الجزيرة ، داعيا إلى ضرورة مراجعة المنظومة الأمنية هناك من أجل مزيد التصدّي للهجرات السرية.

وأضاف في تصريح لإذاعة صفاقس أنّ دواعي اجتماعية أدّت بالشباب إلى المغامرة والمخاطرة بحياته من أجل الهجرة إلى الخارج، مشيرا إلى أنّ الحكومة ستتخذ إجراءات ردعية  ضدّ منظمي هذه العمليات الذين وصفهم بتجّار الموت.

وأكّد الشاهد في ذات السياق أنّه تم إعطاء التعليمات للوزارء والولاة لتقديم السند المادي والمعنوي لعائلات الضحايا.

وكان وزير الداخلية لطفي براهم قد تحوّل أمس الإثنين إلى ولاية صفاقس حيث أفاد أنّ "القوات الأمنية بمختلف أسلاكها ستتمركز في القريب العاجل بجزيرة قرقنة من أجل سد الفراغ الأمني بها والتصدي للجريمة المنظمة مع العمل في كنف التناغم والتكامل مع أهالي المنطقة"، وقال إنّ "جهود المؤسستين الأمنية والعسكرية متعاضدة من أجل التصدي لمنظومة الهجرة غير الشرعية ولاسيما الوسطاء والمنظمين لهذه الظاهرة الخطيرة ".

ومن جهة أخرى، ذكر العميد خليفة الشيباني، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أمس الإثنين أنّه تمّ التعرف على 8 من منظمي عملية الهجرة السرية ليلة السبت الأحد بعرض سواحل قرقنة، مؤكدا أنهم من أصيلي هذه الجزيرة وتمّ إدراجهم بالتفتيش لإلقاء القبض عليهم