الدّورة الأولى لأيّام قرطاج الشعرية من 22 إلى 31 مارس 2018
بعد السينما والمسرح، أصبحت للشعر في تونس تظاهرة دولية خاصّة به، تسمّى «أيّام قرطاج الشعرية». ويتزامن انطلاق الدورة الأولى لهذه الأيّام التي تتولّى إدارتها الشاعرة جميلة الماجري مع افتتاح مدينة الثقافة المقرّر ليوم 21 مارس الجاري. وقد أعدّ لهذه التظاهرة برنامج ثريّ ومتنوّع يجمع بين الطابع الاحتفالي والقراءات الشعرية والأنشطة الفكرية والفنية وينطلق في اليوم الموالي لحفل افتتاح المدينة ليتواصل إلى غاية 31 مارس.
وينزل عــــدد من الشخصيات الفكرية والأدبية ضيوف شرف على الدورة الأولى لأيّام قرطاج الشعريــــة ومن بينهم عبد العزيز التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلـــوم (الاسيســكو) وعبد العزيز سعود البابطين وعلي بن تميم وصلاح فضل ووزير الثقافة السوداني الطيب حسن بدوي والشاعر الكولمبي لويس فرناندو راندون المتحصّل على جائزة نوبل البديلة للسلام (2006) والشاعر الفرنسي دانيال لوفارس. وسيشارك في فعاليات الدورة المقامة في العاصمة ما لا يقلّ عن 60 شاعرا من تونس وعدد من الدول العربية ومن بلدان أخرى، فضلا عن مترجمين للشعر منهم التركي محمّد حقّي سوتشين، خاصّة وأنّ الندوة التي ستقام في إطار التظاهرة ستتناول موضوع «الشعر وسؤال الكونية». وستبحث في جلساتها المسائل التالية : • الشعر وإشكاليات الترجمة
- الشعر والنشر
- تحوّلات القصيدة العربية
- الشعر وتراشح الفنون
- الشعر التونسي :الصّوت والصّدى
- الشعر ووسائل الإعلام.
ويتضمّن برنامج الدورة أيضا أربع ورشات تجمع بين الشعر والرسم وفنون أخرى وقراءات شعرية حرّة لتلاميذ المدارس والمعاهد في قاعة مستقلّة وفضاء خاصّ بالتعبير الشعري الشبابي (Slam).ولن تقتصر فعاليات التظاهرة على العاصمة فقط، بل إنّ مختلــف جهــات البلاد ستحتفي بالشعر في أمسيات تلقى فيها قصائد باللغتين الفصحى والدّارجة.
- اكتب تعليق
- تعليق