مذبحة في مسجد شمال سيناء توقع 235 قتيلا و209 جريحا وإعلان حالة الحداد في مصر
إنّه الحادث الإبشع في تاريخ مصر الحديث، هكذا وصف صحفي مصري الهجوم الإرهابي الذي استهدف يوم الجمعة 24 نوفمبر 2017 مسجدا بقرية الروضة التي تبعد قرابة 40 كلم غرب مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء موقعا إلى حدّ الآن 235 قتيلا و109 جريحا.
وأفادت مصادر أمنية مصريّة أنّ الهجوم بدأ بتفجير قنبلة، ثم تبع ذلك إطلاق نار، متسبّبا في وقوع ضحايا بينهم جنود لكن معظمهم من المدنيين، وقد حاصر الإرهابييون المسجد باستخدام 4 سيارات دفع رباعي، وأطلقوا النار على المصلين.
ومباشرة بعد حصول هذه العملية الإرهابيّة وصلت تعزيزات عسكرية لمنطقة الروضة وأُغلق الطريق الدولي الرابط بين العريش وبئر الضبع لضبط منفذي التفجير، في حين أعلنت حالة الطوارئ ورفعت درجة الاستعداد بمحافظتي شمال سيناء وجنوب سيناء.
والجدير بالذكر أنّ المجموعات الإرهابيّة وأخطرها تنظيم "أنصار بيت المقدس" المنتمي إلى تنظيم "داعش" الإرهابي ضاعفت خلال السنوات القليلة الماضية هجوماتها في شبه سيناء مستهدفة بالخصوص قوات الأمن كما امتدت هذه الهجومات إلى مناطق أخرى في عدد من المحافظات المصرية.
وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة له حالة الحداد في مصر وقال : " هذا الحادث الإرهابي الآثم يهدف تحطيم معنوياتنا وتدمير صلابتنا. صامدون في مواجهة المخطط الإجرامي الخطير الذي يستهدف منطقتنا العربية، هذا الحادث يزيدنا صلابة وقوة وإرادة للتصدي ضد الإرهاب". وتوعَّد السيسي بالردّ بكلّ قوّة على هذا العمل الإرهابي.
قراءة المزيد
- اكتب تعليق
- تعليق