تجربة سياسية جديدة لأحمد نجيب الشابّي

إلى الجبهة الديمقراطية والتيار الديمقراطي وإلى المائتي وعشرة أحزاب التي يتشكّل منها المشهد الحزبي الحالي ستنضاف تشكيلة سياسية جديدة بداية من يوم الأربعاء 22 نوفمبر 2017 : الحركة الديمقراطية  ومؤسسها هو أحمد نجيب الشابّي الذي يخوض غمار تجربة سياسية أخرى، بعد الحزب الديمقراطي التقدّمي والحزب الجمهوري. ماذا عسى أن يضيف هذا الحزب الجديد إلى العرض السياسي في وقت فقد فيه جانب كبير من التونسيين الثقة في الأحزاب والنخبة السياسية كما تجلّى ذلك من عمليات سبر الأراء؟ ما هي البدائل التي سيطرحها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعيّة لما هو سائد الآن؟ هل ينجح أحمد نجيب الشابّي وحزبه في إعادة التموقع بفعالية في الخارطة السياسية أم أنّ إعلان العودة إلى الساحة من نافذة جديدة سيكون مجرّد حدث عابر؟ 
ستحمل الأيام والأسابيع القادمة دون شكّ أجوبة عن هذه الأسئلة ولكن في الأثناء ينبغي الإقرار بأنّ أحمد نجيب الشابّي خُلق ليمارس السياسة وأنّ عزمه على أن يكون فاعلا في حلبتها لا يفتر ولا يلين.