المعتدي على إطارين أمنيين بساحة باردو كان يعتزم الالتحاق بمجموعات إرهابية في ليبيا

احتفظت النيابة العمومية للقطب القضائي لمكافحة الإرهاب يوم الأربعاء 1 نوفمبر 2017  بمنفّذ عملية الاعتداء بسكين على إطاري أمن جدّت قبل ساعات قليلة بساحة باردو وقرّرت إحالته على الفرقة الوطنية للأبحاث في الجرائم الإرهابية بالقرجاني لمواصلة التحقيق معه.

وحسب سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم القطب، تفيد الأبحاث الأولية أنّ الشخص المعتدي  هو من مواليد سنة 1992 وليست له سوابق عدليّة وغير معروف لدى الوحدات الأمنية، مضيفا أنّه ردّد عند هجومه على الدورية الأمنية لشرطة المرور عبارات "الله اكبر" و"طواغيت".

وذكر السليتي أنّه اعترف باعتزامه الالتحاق بمجموعات إرهابية في ليبيا وفق الأبحاث الأولية، كما تمّ حجز وسيلة ارتكاب الجريمة، مشيرا الى أن الأبحاث متواصلة لمعرفة المزيد عن هذه الحادثة.

ويذكر أنّ المعتدي قام بطعن ضابط بسكين على مستوى رقبته، كما استهدف أمنيا آخر على مستوى جبينه وفق بلاغ أصدرته وزارة الداخلية.

وأوضح البلاغ أنه تم إلقاء القبض على الشخص المعتدي الذي اعترف وفق التحريات الأولية بتبنّيه للفكر التكفيري منذ 3 سنوات وبأنه يعتبر رجال الأمن "طواغيت" وأنّ قتلهم هو نوع من أنواع "الجهاد" وفق اعتقاده.

كما جاء في البلاغ أنّه تم نقل الضابط (برتبة رائد) إلى مستشفى الرابطة لتلقّي العلاج بالعناية المركزة فيما تم إسعاف زميله وأنّ الأبحاث متواصلة.