هيونداي تستثمر في المستقبل من خلال مخبر أيونيك ومجموعة سياراتها البديلة
- هيونداي تطلق رسمياً مجموعة سياراتها الهجينة والكهربائية "أيونيك"
- هيونداي تكشف عن مختبر "مشروع أيونيك" من أجل تحديد كبرى التوجهات المرجح أن تؤثر في صناعة السيارات في 2030"
01 أغسطس 2016 – تمكنت هيونداي من بلوغ مرتبة جديدة في مجال البحث والتطوير وتطلق في ظرف أسبوع واحد مشروعين مستقبليين يعكسان توجّه المصنّع الكوري الجنوبي نحو المساهمة الفعّالة في بناء مجتمع الغد.
هيونداي تطلق رسمياً مجموعة سياراتها الهجينة والكهربائية "أيونيك"
أطلقت هيونداي رسمياً في العاصمة الهولندية أمستردام الطرز الثلاثةلسياراتها الجديدة الثورية "أيونيك" العاملة ببدائل الوقودوذلك بحضورومشاركة عدد من صحافيي السيارات العالميين.
وتأتي "أيونيك" كأول سيارة من إنتاج هيونداي مصممة خصيصاً بقوى حركة قائمة على بدائل الوقود، وهي تمثل نهج هيونداي المتّسم بالمرونة والرامي إلى تحويل منتجاتها باتجاه تقنيات الانبعاثات الصفرية. وتمنح الشركة المشترين إمكانية الاختيار من بين ثلاثة خيارات تقنية لمصادر الطاقة تتسم بكونها ذات كفاءة مثبتة، وذلك بدل الاكتفاء بواحد. وتأتي هذه الخيارات متاحة في طرز ثلاثة تتمتع بالتصميم الهيكلي نفسه: طراز "أيونيك هايبريد" الهجين، وطراز "أيونيك بلَغ-إن" الهجين القابل للشحن بالقابس الكهربائي، وطراز "أيونيك إلكتريك" الكهربائي. ويتميز كل طراز بانخفاض مستوى الانبعاثات والقيادة المريحة الباعثة على البهجة والمتسمة بأداء ذي طابع رياضي.
وتأمل هيونداي في بدء توريد طرز سيارتها الجديدة إلى سوق دول مجلس التعاون الخليجي بحلول نهاية العام الجاري، وذلك بدءاً بالطرازين "هايبريد" و"إلكتريك"، وسط توقعات بأن يفوق حجم الطلب على هذه السيارة أعداد الشحنات الأولى الموردة منها إلى المنطقة.
وتتوقع هيونداي أن يستحوذ الطراز الهجين "هايبريد" على الجزء الأكبر من المبيعات عند وصول السيارة إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. وينطوي هذا الطراز على محرك بنزين بسعة 1.6 لتر عامل بالحقن المباشر للوقود، إلى جانب محرك كهربائي بقدرة 32 كيلوواط، ليزوِّد الاثنان السيارة بقدرة مشتركة تبلغ 103.6 كيلوواط وما يصل إلى 265 نيوتن متر من عزم الدوران الذي يمكن أن يصل بالسيارة إلى سرعة قصوى تبلغ 185 كيلومتراً بالساعة. أما الطراز الكهربائي "إلكتريك" فيتمتع بقدرة أقلّ تبلغ 88 كيلوواط، مع عزم دوران أعلى يبلغ 295 نيوتن متر، ومدى قيادة أقصى يُقدّر بنحو 250 كيلومتراً عند الشحن الكامل للبطارية.
ويأتي الطرازان مجهَّزين بأحدث تقنيات الإعلام الترفيهي والاتصال والراحة، وبعض أكثر أنظمة السلامة والمساعدة تقدماً في عالم السيارات، بينهانظام الكبح الذاتيفي حالات الطوارئ، ونظام المساعدة على الالتزام بالمسرب، ونظام الكشف عن النقطة العمياء، ونظام التنبيه إلى مرور السيارات في الخلف، ونظام تثبيت السرعة الذكي، فضلاً عن اشتمال السيارة على سبع وسائد هوائية وهيكل شديد المتانة لحماية الركاب عند وقوع الحوادث.
مختبر "مشروع أيونيك": رؤية الغد لصناعة السيارات
كشفت شركة هيونداي موتور النقاب عن البنية الهيكلية ونقاط التركيز والأفكار الأولى لمختبر مشروعها حديث التأسيس في كوريا، والمسمّى "مشروع أيونيك"، وذلك في إطار مساعيها الرامية إلى استكشاف حلول التنقل المستقبلية عبر الابتكار والأبحاث والمشاريع الأكاديمية.
ومن المقرّر أن يعمل المختبر، الذي يشكّل جزءاً من برنامج مشروع أيونيك طويل الأجل للأبحاث والتطوير الذي أعلنت هيونداي عنه في مارس الماضي، على اقتراح أفكار لتقنيات ومفاهيم مبتكرة في مجال التنقل المستقبلي. وسوف يكون هذا المختبر بمثابة مؤسسة للابتكار المفتوح تتيح التعاون في هذا المجال بين هيونداي وهيئات أكاديمية وجامعات.
ومن المنتظر أن تتخصص أعمال المختبر في أربعة مجالات تشمل حرية استخدام وسائل التنقل في أي وقت وأي مكان، وحرية التواصل مع شؤون الحياة اليومية أثناء التنقل، والتحرر من الحوادث والمتاعب، والتحرر من التلوث البيئي وهدر الطاقة.
وسيقود مختبر مشروع أيونيك الدكتور سون جونغ لي، الأستاذ في جامعة سول الوطنية ورئيس المعهد الكوري للتصميم والأبحاث المستقبلية، والذي سيدعمه فريق من عشرة باحثين وعشرة مستشارين خبراء. وقد أصدرت المجموعة بالفعل أول إنتاجها الجمعي، الذي يتألف من ملخصٍ يشتمل على التوجهات المستقبلية الكبرى التي يُحتمل أن تؤثر في صناعة السيارات في العام 2030.
وتشمل كبرى التوجهات المستقبلية المجتمع ذي التواصل المفرط، وما يُعرف بنمط الحياة الاقتصادي المعاصر، واللامركزية في السلطة، فضلاً عن التمدّن واسع النطاق، وهي توجّهات ترسم رؤية مختبر مشروع أيونيك للعالم، مُبيِّنة كيفية تفاعل وسائل التنقل مع كل واحد منها.
تجدر الإشارة إلى أن هيونداي موتور سوف تعمل، من خلال المختبر الجديد لمشروع أيونيك، على التنبؤ بالتغيرات في التنقل المستقبلي، ودراسة السيناريوهات المحتملة في هذا المجال، وتطوير وسائل وسبل جديدة للتنقل وفقاً للتغيرات الحاصلة في المجتمع وفي أنماط حياة الناس، وخلق نماذج خدمة جديدة وتجارب في التنقل من شأنها توسيع الدور الذي تلعبه السيارات في الحياة.
- اكتب تعليق
- تعليق