أخبار -
2016.05.10
آفاق إنتاج المحروقات في تونس
أفاد الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للأنشطة البترولية محمد العكروت أنّ هذه المؤسسة الوطنية التي تحصلت على حصص مؤسسة سويدية في رخصة البحث عن المحروقات "الزارات" وامتيازات الاستغلال "ديدون" بقابس و"سمامة" و"دولاب" و"طمسميدة" بالقصرين تدخل مرحلة تطوير الحقول التي ستعود إلى الدولة التونسية.
وأشار في حديث لـ"وات" إلى أن هذا المسار مرت به جل الشركات العالمية التي انطلقت من تطوير الحقول على أراضي بلدانها لتتوسع فيما بعد، معتبرا أن هذه العملية تعد بالنسبة إلى تونس توجها استراتيجيا سيساهم في إيجاد احتياطات إضافية من المحروقات في المستقبل.
وأكد أن رخصة البحث عن المحروقات //زارات// في خليج قابس تضم اكتشافا هاما غير مطور في تونس حاليا باحتياطي يفوق 35 مليون برميل مكافئ نفط (غاز ونفط) وهي الحصة الراجعة إلى الشركة السويدية، موضحا أن الهدف الاستراتيجي لتونس على المدى المتوسط والبعيد وضع اليد على احتياطي هام في خليج قابس.
وبخصوص استراتيجية المؤسسة لتطوير حقل الزارات قال محمد العكروت إن طاقة إنتاج هذا الحقل في حدود سنة 2020 و2021 ستكون تدريجيا ابتداء من 15 ألف برميل يوميا و2 مليون متر مكعب من الغاز يوميا لتصل لاحقا إلى 25 ألف برميل نفط يوميا.
وبين أن دخول حقل زارات طور الإنتاج سيخفف من حدة التبعية في توريد الغاز من جهة، ومن العبء على حقلي ميسكار وصدربعل اللذين سوف يدخلان مرحلة التقلص الطبيعي من جهة أخرى.
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
- اكتب تعليق
- تعليق
أصداء المؤسسات