أحداث عنف وشغب في جزيرة قرقنة (فيديو)

أخذت الاحتجاجات التي تشهدها جزيرة قرقنة منذ أيام منعرجا خطيرا، على خلفية ما سمّي بأزمة بتروفاك.

 وقد أفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها أنّ مجموعة يناهز عددها 250 شخصا هاجمت بعد ظهر يوم الجمعة 15 أفريل الوحدات الأمنية المتمركزة في محيط ميناء سيدي يوسف بالجزيرة، مستعملين الحجارة والزجاجات الحارقة "المولوتوف" ممّا تسبب في حرق سيارتين إداريتين وشاحنة أمنية مع الإلقاء بسيارة أمنية أخرى في البحر بالميناء.

ووفق البلاغ نفسه تعمّدت هذه المجموعة حرق مركز الأمن الوطني بالعطايا بالإضافة إلى حرق مكتبين تابعين للحرس الوطني بمقر ميناء سيدي يوسف.

وقد كانت الجزيرة شهدت ليلة الخميس أعمال عنف وشغب ، إذ عمدت مجموعات من الأشخاص إلى التجمهر على مستوى ميناء سيدي يوسف  وقطع الطريق الرابطة بينه وبين شركة "بتروفاك"، وذلك بغاية منع وصول ستّ شاحنات إلى هذه الشركة.
وحسب وزارة الداخليّة، شاب هذا التجمهر عديد أعمال الشغب والعنف من ذلك رمي الوحدات الأمنيّة بالحجارة والمقذوفات الصّلبة وقطع الطريق بإشعال النار في العجلات المطاطيّة وحرق جذوع النخيل، بالإضافة إلى دحرجة قوارير غاز في حالة اشتعال في اتجاه الوحدات الأمنيّة.
وذكرت الوزارة  أنّه في إطار تطبيق القانون وضمان حرية التنقل والعمل تدخلت الوحدات الأمنيّة بفتح الطريق وتفريق المتجمهرين وفقا للتراتيب الجاري بها العمل وباعتماد التدرّج في استعمال القوّة.