تونس على المستويين الرسمي والشعبي تحيي الذكرى السادسة عشرة لوفاة بورقيبة
توحّدت قلوب عديد التونسيين والتونسيين ليوجّهوا تحيّة تقدير وإكبار لروح الزعيم الحبيب بورقيبة في الذكرى السادسة عشرة لوفاته.
ولئن شهدت عديد مدن البلاد تظاهرات لإحياء هذه الذكرى، فإنّ مدينة المنستير عاشت يوم الأربعاء أجواء متميّزة، حيث ازدانت شوارعها وساحاتها بالأعلام الوطنية وبصور الرئيس الراحل، أحد رموز الاستقلال وباني الدولة الحديثة ومحرّر المرأة التونسية.
وتوافدت على مسقط رأس الزعيم بورقيبة منذ الصباح الباكر جموع حاشدة من المواطنين والمقاومين الذين جاؤوا من مختلف جهات البلاد، للترحّم على روحه الطاهرة ولاستحضار ما تحقق لتونس في عهده من مكاسب، من أهّمها تعميم التعليم والخدمات الصحيّة والنهوض بأوضاع المجتمع.
وعلى الصعيد الرسمي، انتظم بروضة آل بورقيبة موكب أشرف عليه الرئيس الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة الحبيب الصيد ورئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر. ووضع رئيس الدولة إكليلا من الزهور على ضريح الزعيم بورقيبة وتلا ومرافقوه فاتحةالكتاب على روحه الزكية.
ودشّن الرئيس الباجي قايد السبسي النصب التذكاري للزعيم بورقيبة على مستوى مفترق الساحة التي تحمل اسم الفقيد، بمدينة صقانس.
وذكر في تصريح للصحافة أنّ هذا الموكب مناسبة لاستحضار كل المكاسب التي تحققت للشعب التونسي وللدولة التونسية، باعتبارها نتاجا لسياسة الحبيب بورقيبة التقدمية، مؤكّدا أنّ تونس ستكون وفيّة لكل الرجال الذين خدموا تونس.
- اكتب تعليق
- تعليق