مفاوضات الزيادة في أجور القطاع الخاص: هل يتم الاتفاق يوم الأحد؟

يتواصل مسلسل المفاوضات الاجتماعية بشأن الزيادة في أجور القطاع الخاص. فما إن يعلن قرب حصول اتفاق نهائي في هذا الخصوص حتّى يستجدّ موقف طارئ يعطّل مسيرة المفاوضات ويؤجّل موعد التوقيع على الزيادة  بين الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليديّة. 

في الأيّام الأخيرة،صرّحت وداد بوشماوي رئيسة منظمة الأعراف أنّها لم توافق على الزيادة بأربعين دينارا وأنّها قبلت بمقترح ثان لرئيس الحكومة.

وذكر حسين العبّاسي يوم الجمعة إثر اجتماع مجمع القطاع الخاصّ أنّ اتحاد الشغل لم يتلق أيّ مقترح جديد من الحكومة حول الزيادة في الأجور. وأفاد الأمين العام للمنظمة الشغيلة أنّ مجمع القطاع الخاص متمسّك بقرارات الهيئة الإدارية للاتحاد، مبينا أنّ لقاء سيجمع يوم الأحد رئيس الحكومة والأمين العام للاتحاد ورئيسة منظمة الأعراف. وأكّد أنّ الاتحاد "مستعدّ لكلّ الاحتمالات والنتائج".

وقال العبّاسي إنّ مجمع القطاع الخاص سيجتمع مرة أخرى يوم الإثنين "لاتخاذ الإجراءات اللازمة حسب مجريات المفاوضات الاجتماعية"، مضيفا أنّ " الاتحاد ينتظر يدا تصافحه من أجل استقرار اجتماعي لكن ليس على حساب الأجراء والفقراء".

وحسب صحيفة "التونسيّة"  فإنّ مقترح رئيس الحكومة يتمثّل في زيادة بنسبة 6 بالمائة تطبق على أجور سنة 2014، إضافة إلى زيادة بعشرة دنانير في منحة النقل. فهل يقبل اتحاد الشغل واتحاد الأعراف بهذا المقترح؟ وهل يكون اجتماع يوم الأحد برعاية رئيس الحكومة الحلقة الأخيرة لمسلسل المفاوضات بين الطرفين؟