زيارة الرئيس الباجي قايد السبسي إلى المملكة العربية السعودية

شرع الرئيس الباجي قايد السبسي يوم الثلاثاء في زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية  تستغرق يومين بدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز وهي أول زيارة لرئيس تونسي إلى المملكة منذ 27 عاما.
ويولي الملاحظون أهمية كبرى لهذه الزيارة التي من المنتظر أن تعطي دفعا أقوى لعلاقات التعاون بين البلدين.
وأجرى رئيس الجمهورية بقصر اليمامة بالرياض لقاء مع العاهل السعودي، تناول فيه سبل توطيد التعاون الثنائي لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، فضلا عن العديد من المسائل والقضايا العربية والإقليمية والدولية حسب ما اوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء.

ولا شك أن من بين هذه القضايا التي تتصدر اهتمام القيادتين مقاومة الإرهاب، علما أن السعودية بادرت بإنشاء تحالف إسلامي لمكافحة هذه الظاهرة، و كانت تونس من الدول التي أعلنت انضمامها إليه.

وتم خلال موكب رسمي أشرف عليه قائدا البلدين التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم تهم بالأساس المجال الأمني والحماية المدنية والدفاع المدني والنقل البري للبضائع والأشخاص إلى جانب اتفاقيتي قرض لكل من الصندوق السعودي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية.
كما أجرى الرئيس الباجي قايد السبسي  مباحثات مع كل من الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ووزير الداخلية السعودي والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي.
وإلى جانب هذه المحادثات الرسميّة ، يتضمّن برنامج زيارة رئيس الجمهوريّة للرياض لقاءات برجال أعمال ومستثمرين سعوديين، في إطار منتدى تنظمه غرفة رجال الأعمال السعوديين، فيما سيلتئم على هامش المنتدى مجلس الأعمال التونسي السعودي.

وتتطلع تونس في هذا الظرف الذي  تواجه فيه تحديات كبرى خاصة في المجال الاقتصادي إلى زيادة حجم الاستثمارات السعودية في تونس التي تبقى دون المأمول.

إقرأ المزيد
التعاون التونسي-السعودي