الشاهد يتّهم الجبهة الشعبية وشبكات الفساد بالتحريض على أعمال العنف والتخريب (فيديو)

اتّهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد شبكات الفساد وشبكات التهريب بالتحريض على أعمال النهب والحرق والتخريب التي جدّت في عدد من مناطق البلاد، مؤكّدا أنّه كلّما وقع احتجاج اجتماعي، يخرج مخرّبون للقيام بهذه الأعمال الإجرامية.

وقال يوسف الشاهد عند معاينته في منطقة البطّان لآثار العنف والتخريب إنّ هذه الأفعال التي يدفع إلى الإتيان بها أطفال ويافعون تخدم مصلحة شبكات الفساد التي تريد إطلاق سراح من تمّ إيقافهم في الحرب على الفساد.

وأضاف أنّ هؤلاء المخرّبين يخدمون أيضا مصلحة "بعض المسؤولين السياسيين غير المسؤولين الذين يحرّضون" ذاكرا الجبهة الشعبية "التي صوّت نوّابها على الترفيع في الأداء على القيمة المضافة في البرلمان ثمّ يخرجون للشارع لإسقاط هذا القرار".

وأكّد يوسف الشاهد أنّه يجب التمييز بين المخرّبين وبقية التونسيين ولاسيّما الشباب منهم الذين ربّما فقدوا الأمل الذي أتت به الثورة  ولم يعد يثقون بالطبقة السياسية، وإذا احتجّ هؤلاء فإنّهم يحتجّون بطريقة سلمية، حسب تعبيره.

وأشارإلى أنّ هدف عمل الحكومة والقرارات الصعبة التي تتخذها تحسين ظروف عيش المواطنين وإرجاع الثقة لديهم في بلادهم ومؤسّساتها، مبرزا العزم على التحاور معهم وتفعيل مطالبهم.

وطمأن التونسيين بقوله إنّ الدولة صامدة وحريصة على حماية التونسيين والمؤسسات، متوجّها بتحية إكبار وتقدير للمؤسستين الأمنية والعسكرية لما قامتا به من عمل في الأيام الأخيرة في هذا الشأن. كما حيّا المواطنين الذين خرجوا لحماية الممتلكات العامة والخاصّة، مؤكّدا أنّ تحقيقا فتح بخصوص كلّ من حرّض على أعما الفوضى والتخريب وأنّه لن يتمّ التستّر على المسؤولين عنها.