إسناد جائزة أبو القاسم الشابّي إلى الأستاذ حمّادي صمّود (فيديو وصور)

فاز الأستاذ حمّادي صمّود بجائزة أبو القاسم التي يرصد مكافأتها المالية البنك التونسي بعد اختيار سيرته الذاتية " طريقي إلى الحريّة" كأفضل عمل في هذا الجنس الأدبي.

وانتظم حفل تسليم الجائزة ومقدارها 25 ألف دينار بحضور وزيرالشوون الثقافية السيد محمّد زين العابدين والمدير العام للبنك التونسي السيد الحبيب بن سعد وكذلك ثلّة من أعلام الثقافة والفكر في تونس.

وذكر رئيس لجنة تحكيم الجائزة الكاتب المسرحي السيد عزّ الدين المدني أنّ الدورة الثالثة والعشرين للجائزة أختير لها لأوّل مرّة موضوع السيرة الذاتية، ملاحظا أنّ المشاركة في المسابقة فاقت كلّ الآمال حيث ورد على إدارة الجائزة خمسون كتابا ومؤلفوها من تونس ومصر والمغرب والعراق وسوريا ولبنان والجزائر. وقال إنّ اللجنتين العربية والتونسية اختارتا إثر ثلاثة اجتماعات عمل الأستاذ حمّادي صمّود.

وقال الفائز بالجائزة إنّ كتابه ليس بالسيرة كما ضبطتها النماويس، بل هي سيرة وشهادة ونوع من حياة الناس في تونس من خلال مسيرته الدراسيّة من التعليم الابتدائي إلى التعليم العالي.

وعبّر الأستاذ حمّادي صمّود عن فخره بنيل جائزة تحمل اسم أبوالقاسم الشابّي باعتبار مكانته في نفوس التونسيين وفِي نفوس العرب ودارسي الشعر، مثمّنا رعاية البنك التونسي لهذه الجائزة منذ ممّا يزيد عن أربعة عقود من الآن.

وتمنّى أن تنسج مؤسسات أخرى على منوال البنك التونسي لأنّ التشجيع الأدب والفنّ والإبداع أمر ضروري وهامّ ولأنّ المبدعين في حاجة إلى من يرعاهم وإلى لفتات تزيدهم قدرة على التي يكتسبونها.

وأكّد وزير الشؤون الثقافية من ناحيته أنّ هذه الجائزة التي أحيتها الوزارة في جوان 2016 بعد توقّفها في سنة 2011 تندرج في إطار الحرص على الانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي، مبرزا أهميّة مساهمة المؤسسة في النهوض بالثقافة ودعم
الفكر والبحث والإبداع الأدبي.

قراءة المزيد:

طريقي إلى الـحـرّيّة: من سيرة العَلَم إلـى سيرة العِلْم

المقال بالفرنسية