الدكتور حمّادي صمّود الفائز بجائزة سلطان بن علي العويس لليدرز : تتويج لمسار شخصي ولتونس ولجيلي ولطلبتي

أعلنت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية عن أسماء الفائزين بجوائز الدورة الخامسة عشرة (2016 ـ 2017) لجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية يوم الأحد 26 نوفمبر 2017، ومن بينهم أحد أبرز الباحثين والأساتذة الجامعيين التونسيين في مجال اختصاصه الدكتور حمّادي صمّود الذي فاز بجائزة الدراسات الأدبية والنقد وذلك من بين مئات المترشّحين لنيل جوائز المؤسسة.

وفِي تصريح لليدرز أعرب الدكتور حمّادي صمّود عن فخره  بنيل هذه الجائزة المهمّة جدًّا التي تعتبر، إلى جانب جائزة الملك فيصل، في طلائع الجوائز على الصعيد العربي وقال : "إنّي فخور بها لنفسي باعتبارها تتويجا لمسار كامل ولبلدي ولجيلي الذي حاول أن يطوّر أساليب البحوث الجامعية وأن يكون مجدّدا في مقارباته وأفكاره وكذلك لطلبتي الذين أصبحوا أصدقائي وصديقاتي، وزملائي وزميلاتي، وهم اليوم في أعلى السلّم الجامعي".

وأضاف أنّ ممّا يزيد في فخره واعتزازه تعليل لجنة التحكيم لإسناده هذه الجائزة والتي وقفت، في نظره، على أمور دقيقة في مساره العلمي.

وقد جاء في البيان الصحفي للسيد عبد الحميد أحمد الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافيية أنّ لجنة التحكيم منحت  هذه جائزة للدكتور حـمّـادي صمـود؛  "تقديراً لجهده في إثراء النقد العربي الحديث،  إذ قدّم أفكاراً ومعالجات جديدة  في التراث البلاغي العربي، فهو من القلائل الذين تتوافر في منتجهم المعرفي درجة عالية من العمق والتمحيص، وتأصيل المكتسبات المعرفية الإنسانية في الثقافة العربية". 

والجدير بالذكر أنّ الجائزة أسّسها الشاعر الإماراتي سلطان بن علي العويس في 17 ديسمبر 1987- وهي تحمل اسمه-«اعتزازاً بالأدباء والمفكرين والعلماء العرب وترسيخاً للأمل المعقود عليهم، وتعظمياً لشأنهم وتكريماً وتشجيعاً لهم للمضي قدماً في سبيل العمل الجاد والهادف للنهوض الفكري بالأمة العربية».

وفي عام 1992 تحولت الجائزة إلى مؤسسة ثقافية مستقلة تحت اسم " مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية " ويقع مقرّها في دبي.