" ديزني " تحتفل بمرور تسعين عاما على تأسيسها من خلال " مهرجان ديزني بتونس "

" ديزني " تحتفل بمرور تسعين عاما على تأسيسها من خلال " مهرجان ديزني بتونس "

سيكون التونسيون من مختلف الفئات العمرية أمام فرصة اكتشاف وإعادة اكتشاف سينما التحريك الخاصة بأستوديو "ديزني" وذلك خلال الفترة الفاصلة بين 24 و 26 نوفمبر 2017  بمناسبة " مهرجان ديزني بتونس "حيث سيقع بث كلاسيكيات سينما التحريك بنسخ مرممة ومعدلة بالإضافة إلى سينما المشاهد الحقيقية لتكون الفرصة متاحة لمشاهدة الأعمال التي صنعت مجد أستوديو "ديزني" الشهير.

المجال سيكون مفتوحا أمام كل الأجيال لتقاسم لحظات من السعادة والانتشاء رفقة الشخصيات الأسطورية التي رافقت طفولة أجيال متعاقبة والتي يبقى تأثيرها وسحرها راسخين في النفوس.

" إنه لشعور عظيم ذلك الذي يخالجنا حين سنكون على موعد مع الجمهور التونسي لتقديم أفضل إنتاجاتنا الفنية لنلتقي مع جمهور منطقة تونس الكبرى ونتقاسم أعمالنا معه" "جون فرنساوا كاميلري" مدير مؤسسة والت ديزني بفرنسا والمغرب

سحر ديزني سيكشف من خلال فقرات أربع: 

  • خلال سهرة الافتتاح سيكون الموعد مع فيلم التحريك  "COCO " والذي سيعرض للمرة الأولى وبشكل حصري بقاعة الكوليزي التي تعد واحدة من أيقونات السينما في تونس. سيكون للفنانة التونسية " عائشة بن أحمد "مسؤولية تقديم حفل افتتاح النسخة الأولى من المهرجان لتكون الرحلة العجائبية من خلال فيلم "COCO " داخل الموسيقى والعادات المكسيكية الساحرة.
  • البرمجة الاستثنائية ستكون موزعة على ست قاعات وسيتم خلالها عرض ثلاثين فيلما مرمما أعيدت معالجتها بأحدث التقنية لتحسين جودة الصوة والصوت فيها وهي من أفلام التحريك التي صنعت مجد أستوديو "ديزني" ومن بينها " LE ROI LION" "LE LIVRE DE LA JUNGLE" TOY STORY" بالإضافة إلى الأفلام ذات المشاهد الحقيقية مثل PIRATES DES CARAÏBES : LA VENGEANCE DE SALAZAR و QUI VEUT LA PEAU DE ROGER RABBIT?
  • الحفل الحصري للفنانة الفرنسية "Cerise Calixte "والتي تدين بشهرتها لأغنية "Le Bleu Lumière" التي تعد واحدة من الأغاني الهامة في فيلم VAIANA, LA LEGENDE DU BOUT DU MONDE" وستكون هذه الفنانة متعددة المواهب مصحوبة بعدد من موسيقي مدرسة "Django Reinhardt" من تونس لإعادة تقديم أهم أغاني أفلام "ديزني" التي تحتفظ بها الذاكرة والتي يشكل الاستماع إليها دائما مصدرا لبهجة الروح. 
  • درس نموذجي سيكون محوره "من ميكي إلى كوكو: تسعون سنة من التجديد التكنولوجي في خدمة فن التحريك "ويديره "Sébastien Durand " الخبير في فن التحريك لدى "ديزني" وسيبرز الدرس كيف وضعت التكنولوجيا نفسها في خدمة التاريخ  وفي خدمة فناني ستوديو ديزني وبيكسار .رغم كونه موجها بالأساس لطلبة مدينة تونس سيكون الدرس النموذجي أيضا مفتوحا للجمهور العريض.

على امتداد أيام ثلاث سيعيش التونسيون لحظات من الابهار والسعادة عبر عروض سينمائية حصرية وعبر عرض موسيقي استثنائي وكثير من المفاجآت الأخرى .. سيكون موعدا غير قابل للتفويت 

وحتى تكون الحفلة مكتملة الأركان ستقوم "ديزني" بتحويل كل مداخيل المهرجان لفائدة جمعية  SOS VILLAGES D’ENFANTS TUNISIE

هل أعجبك هذا المقال ؟ شارك مع أصدقائك ! شارك
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
X

Fly-out sidebar

This is an optional, fully widgetized sidebar. Show your latest posts, comments, etc. As is the rest of the menu, the sidebar too is fully color customizable.