أخبار - 2017.07.14

في العدد الجديد من ليدرز العربية: كيف خطّط يوسف الشاهد لتفكيك إمبراطورية الفساد؟

في العدد الجديد من ليدرز العربية: كيف خطّط يوسف الشاهد لتفكيك إمبراطورية الفساد؟

تنشر مجلّة ليدرز العربية في عددها 19 ( 15جويلية /15 أوت 2017 ) تحقيقا يتضمّن معلومات حصرية حول الطريقة التي يعتمدها يوسف الشاهد وحكومته في تفكيك إمبراطورية الفساد التي امتدّت في السنوات الأخيرة إلى مختلف الأوساط والقطاعات.
وحاولت ليدرز العربية الردّ عل أسئلة ما فتئ الرأي العام يطرحها في هذا الخصوص وهي : إلى أيّ حدّ سيمضي يوسف الشاهد في الحرب المعلنة على الفساد؟ ماذا عن الخطّة التي وُضعت في إطار خليّة مضيّقة في قصر القصبة تتولّى النظر في ملفّات الفساد وتمحيصها تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها وإلى أيّ تمشّ تستند   هذه الخطّة؟ هل بمقدور رئيس الحكومة أن ينجح في شلّ محاولات أطراف تخشى على نفسها من أن تطالها يد القانون- وهي تعلم أنّ أعينا تراقبها وترصد تحرّكاتها المريبة-  فباتت تناور، في السرّ والعلن، لعرقلة المسار وإجهاضه؟

أسئلة تتردّد على الألسن منذ أن اتّخذت مكافحة الفساد منحًى غير مسبوق يوم 23 ماي الماضي بإيقاف شفيق جرايّة ومصادرة أملاكه وأمواله قبل أن تتالى إيقافات عدد آخر من رموز الفساد وأباطرة التهريب وقرارات مصادرة أُعلن عنها في بلاغات صحفية مقتضبة لا تسمن ولا تغني من جوع؟

انطُلق في التحقيق من مقارنة بين حجم الفساد قبل 14 جانفي 2011 وحجمه منذ ذلك التاريخ ، قبل تحليل الأسباب التي كانت وراء تأخّر يوسف الشاهد في شنّ الحرب على الفساد إلى حدّ يوم 23 ماي الماضي، فضلا عمّا يكتسيه تركيز المجلس الأعلى للقضاء والنهوض بأوضاع المرفق القضائي من أهميّة في الإعداد لخطة مكافحة الفساد.

ويتناول الملفّ من ناحية أخرى الوسائل الكفيلة بجعل التصدّي للفساد سياسة تتجلّى في الممارسة اليومية وفي الحياة العامّة  وذلك بسدّ المنافذ أمام هذه الظاهرة والحيلولة دون تفشّيها.

وبمناسبة الذكرى الستّين لإعلان الجمهورية تنفرد ليدرز العربية بنشر  بيانات إحصائية حول تطوّر عدد النوّاب من الجنسين منذ انتخاب المجلس القومي التأسيسي يوم 25 مارس 1956 إلى الآن والمحطّات المهمّة في تاريخ المؤسسة التشريعية والعدد الجملي لمشاريع القوانين المصادق عليها من سنة 1960- تاريخ شروع مجلس الأمّة في الاضطلاع بالدور التشريعي- إلى غاية 28 جوان 2017، والبالغ 4877 مشروعا، علاوة على قائمة الشخصيات السياسية التي تداولت على رئاسة البرلمان التونسي طيلة الستين سنة المنقضية.

كما يحتوي العدد الجديد من المجلّة على تحقيق شامل زاخر بالصور عن ولاية نابل يلقي أضواء كاشفة على تاريخ الجهة والبنية الأساسية فيها، والأنشطة التي تميّزها من سياحة وفلاحة وصيد بحري وصناعات تقليدية، فضلا عن جرد للنقائص التي تشكو منها الجهة وذِكْرٍ لشواغل أهاليها وطموحاتهم.

وفي التحقيق أيضا بورتريهات لوجوه بارزة  في ولاية نابل تنشط في قطاعات مختلفة وتعريف بمواقع سياحية وأثرية كياسمين الحمّامات وكركوان والهوارية وزمبرة وزمبرتة.

هل أعجبك هذا المقال ؟ شارك مع أصدقائك ! شارك
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
X

Fly-out sidebar

This is an optional, fully widgetized sidebar. Show your latest posts, comments, etc. As is the rest of the menu, the sidebar too is fully color customizable.