أخبار - 2017.05.26

ولاية ڤفصة: جهة زاخرة بالثّروات الطّبيعيّة والمعالم الأثرية

ولاية ڤفصة: جهة زاخرة بالثّروات الطّبيعيّة والمعالم الأثرية

تضمّ ولاية ڤفصة ٲربع مناطق طبيعية وهي:

1- منطقة السّباسب العليا: وتضمّ معتمديات سيدي عيش وقفصة الشمالية والسند وزانوش وسيدي بوبكر.

2- منطقة الواحات: وتشمل معتمديات قفصة الجنوبية والقصر والقطار.

3- منطقة الحوض المنجمي: وتضمّ معتمديات الرديف والمظيلة وٲمّ العرائس والمتلوي.

4- منطقة جبليّة: وتغطّي معتمدية بلخير.

وتحتــوي الجهـــة على مـــوارد وثروات طبيعيــة هامة حيث تتوفّر على مخزون من المياه الجوفية يقدر بــ 128 مليونا م² في السنة كما تقارب طاقة استيعاب سد سيدي عيش الـــ 88.5 ملايين م².

أما المراعي والأراضي القابلة للاستغلال الزراعي فتمتدّ على حوالي 574 ألف هكتار. وفي مجال الموارد المنجمية والإنشائية تزخر قفصة بالفسفاط الذي يمثّل ٲحد ٲبرز الأنشطة الاقتصادية من حيث الإنتاج والتشغيل والتصدير، كما تحتوي على المواد الإنشائية كالرمـــل السيليسي والطين الأحمــر والجبس. إضافة إلى أمـــاكن طبيعية متنوّعة وثراء ثقافي وحضاري قابل للاستغلال السياحي.

وتتكوّن البنية الأساسية للولاية من مطار دولي و388 كلـــم من السكك الحديدية وشبكة طرقات معبّدة يناهز طولها الــ 1220 كلم. كما توجد بالجهة منطقة صناعية ومناطق حرفية بأغلب المعتمديــات إضافة إلى مركـــزين للعمــل عـــن بعد وشبكة اتصال عصرية وإذاعة جهوية.

تتمثل أهم معالم قفصة الأثرية في:

  • «الرّمـــاديّة» وهـــي عبــارة عن ربوة من الرّمـــاد والحجـــارة المتفحّمة وقواقع الحلزون والصوان المكشوط.
  • معلم «القطار» من أقدم المعالم الدينية المكتشفة تم بناؤه منذ ما يقرب عن 40 ألف سنة ق.م على ضفاف سبخة لغايات عقائدية للمحافظة على منبع الماء.

وتزخر قفصة كذلك بآثار متنوّعة خاصّة بمنطقة الجفــــارة قـــرب مدينة الرديف. ويحتوي متحف قفصة على نماذج من أشكال الصوان المتنوعة التي كان يعتمدها إنسان ما قبل التاريخ في أنشطته.

 

هل أعجبك هذا المقال ؟ شارك مع أصدقائك ! شارك
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
X

Fly-out sidebar

This is an optional, fully widgetized sidebar. Show your latest posts, comments, etc. As is the rest of the menu, the sidebar too is fully color customizable.