أخبار - 2017.04.08

خميّس الجهيناوي: ٲين وصل التعاون مع الاتحاد الٲوروبي؟

خميّس الجهيناوي: ٲين وصل التعاون مع الاتحاد الٲوروبي؟

تناول حديث خميس الجهيناوي إلى مجلة ليدرز العلاقات التونسية الروسية والمحادثات بين تونس وألمانيا بشٲن ترحيل التونسيين المقيمين في ٲلمانيا بشكل غير قانوني، فضلا عن التعاون مع الاتحاد الٲوروبي والتفاوض بخصوص اتفاق التبادل الحرّ الشامل والمعمق "اليكا".

تمّ تبادل الدعوات بين الرئيسين قائد السبسي وبوتين. من سيبدأ بزيارة الآخر؟

لقد وجه الرئيس قائد السبسي للرئيس بوتين دعوة للقيام بزيارة رسمية لتونس. حصل ذلك في سنة 2015. وتلقى الرئيس قائد السبسي هو الآخر دعوة لزيارة موسكو. والموضوع مطروح ضمن اتصال لا ينقطع بنظيري السيد سيرغي لافروف.

أمضت تونس اتفاقا مع ألمانيا بشأن ترحيل التونسيين المقيمين في ألمانيا بشكل غير قانوني إلى تونس. هل بدأت عمليات ترحيل هؤلاء؟

الأمر لا يتعلق باتفاق، إنما بمحضر محادثات يوثق لما هو جارٍ حاليًّا. وقد اتفقنا على العمل وِفْقَ مبدأين اثنين. المبدأ الأول يتمثل في إثبات حمل هؤلاء للجنسية التونسية. ويتمثل المبدأ الثاني في احترام كرامة هؤلاء والتثبت من وضعيتهم حالة بحالة وتمكينهم من الضمانات المناسبة للمساعدة على إعادة اندماجهم في تونس.

لتسهيل عملية التعرف على هوية المقيمين في ألمانيا بشكل غير قانوني والاستجابة السريعة للمطالب الأمنية، اقترح الرئيس قائد السبسي إيفاد موظفين بوزارة الداخلية إلى قنصلياتنا بألمانيا. هل حصل ذلك؟

المهم هو تيسير هذا التعاون واستحثاث الآجال.

كيف يبدو التعاون مع الاتحاد الأوروبي وإلى أين وصل التفاوض بشأن اتفاق التبادل الحر الشامل (أليكا)؟

يجدر التذكير بادئ ذي بدء بانعقاد اجتماع القمة بين تونس والاتحاد الأوروبي في بروكسيل في غرة ديسمبر الماضي. هذا الاجتماع يمثل بادرة ذات شأن في سياق العلاقات بيننا وهي علاقات تم إرساؤها منذ أربعين سنة. وكانت المحادثات التي أجراها الرئيس الباجي قائد السبسي بهذه المناسبة مع أكبر قادة الاتحاد الأوروبي إيجابية جدا. وأنا على أهبة لترأس اجتماع مجلس الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي جنبا لجنب مع السيدة فيديريكا موغريني، وزيرة خارجية الاتحاد. ومن المقرر أن يعقد هذا الاجتماع في بروكسيل بداية شهر ماي القادم. هذا اللقاء سيتيح فرصة استعراض مختلف برنامج التعاون في مجالات الاقتصاد والأمن وغيرها، وخاصة تلك التي سيستفيد منها الشبان التونسيون في إطار المنح السنوية، 1500 منحة، التي يسندها برنامج إيراسميس+

وماذا عن الأليكا؟

يمثل اتفاق التعاون الحر الشامل أليكا أحد مكونات التعاون القائم بيننا. ولا أخفي عليكم أن لنا بعض القطاعات الحساسة إلى حد ما غير قادرة في الوقت الحالي على الصمود في وجه المنافسة. ولا بدّ من تصوّر برامج مساعدة خاصة  بها وهو ما لا يعترض عليه الطرف الأوروبي.

هل أعجبك هذا المقال ؟ شارك مع أصدقائك ! شارك
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
X

Fly-out sidebar

This is an optional, fully widgetized sidebar. Show your latest posts, comments, etc. As is the rest of the menu, the sidebar too is fully color customizable.